«الشموع الفواحة».. ريم حجازي ومشروع ناجح لتعطير البيوت وتزيينها

أبدعت ريم حجازي، البالغة من العمر 25 عامًا، في تصميم شموع لتزيين البيوت وتعطيرها، محاولة بذلك إدخال ثقافة جديدة إلى عالمنا عن طريق الاهتمام بتلك الأشياء البسيطة التي تمنح مظهر ورائحة جمالية ورومانسية لكل بيت.

وقالت "ريم" في حوارها لـ«هير نيوز»: «تخرجت من كلية التجارة في عام 2019، وبدأت مشروعي في تصميم الشموع لحبي واقتناعي بهذه الثقافة الرائعة، حيث جاءت لي الفكرة عندما قدم أحدهم لي هدية من خارج مصر وكانت عبارة عن شموع تستخدم كشكل ديكور مختلف، وكان لدي فضول أعرف لماذا يهتمون في الخارج بالشموع بهذا الشكل لأن هذا غير متداول لدينا في مصر».

وأضافت: «من وقتها بدأت أبحث عن الشموع على الإنترنت وعن فوائدها وتأثيرها علينا نفسيا عند استخدامها ووضعها في المنازل واستمريت في البحث لمدة 8 أشهر حتى جمعت معلومات عن الشموع من مختلف البلدان، وقمت بعمل أول تجربة من شمعة وجدتها في منزلي قمت بصهرها وحاولت أن أصمم منها شكل جديد شبيه لما رأيت على الإنترنت».

وأشارت "ريم" إلى أن أول تجربة لها نجحت بتفوق على الرغم من وجود أخطاء بسيطة، ولكنها حاولت بعد ذلك باستخدام الكثير من المواد الخام حتى نجحت في تصميم أشكال رائعة من الشموع المعطرة، وقامت بعمل افتتاح لمشروعها ووجدت إقبال من الناس على شراء الشموع لأن الروائح والأشكال كانت تجذب الناس كثيرا.

وتابعت ريم: «بعد هذا النجاح عملت صفحة على موقع فيس بوك وإنستجرام باسم "روو كاندل" ووجدت إقبالًا ونجاحًا كبيرًا من العملاء الذي كانوا يتواصلون معي، وحبي الشموع كان بسبب ألوانها الرائعة وروائحها الجذابة التي تعتبر ديكور رائع ومصدر للوائح جميلة في كل بيت، وأتمنى أن يكون لدي فروع متعددة وأستطيع أن أصدر خارج مصر منتج مصري يليق بمصر».

وأشارت إلى أنها تستخدم أكثر من مادة حتى تنتج في النهاية شموع جميلة وألوانها رائعة، فهي من الأشياء الرائعة والجمالية التي يمكن استخدامها في الديكور، ولذلك وجدنا الكثير من العملاء يعرفون قيمة هذه الشموع ويعجبون بها.