سلمى فى دعوى طلاق: زوجي خانني مع «عدوتي»
دموع وحزن وألم، ثلاث كلمات وصفت حالة تلك الزوجة المكلومة، والبائسة، والتي تشعر بألم دفين داخل قلبها، حكت "سلمى.ط"، مأساتها مع زوجها أمام محكمة الأسرة بميت غمر، قائلة: "أحببته بجنون، عشقته لدرجة أنني كنت أعتقده أنه الماء والهواء بالنسبة لي، أكسير الحياة الذي إذا اختفى من حياتي سوف أموت فورًا، حكايتنا لا أبالغ عندما أقول أنها تشبه قصة روميو وجوليت، أو عنتر وعبلة، أو قصص الحب التي تحاكي بها فى التراث، لا تندهش سيادة القاضي، إنها الحقيقة المرة التي أعاني بسببها حاليا".
وأضافت: "فى يوم حاولت الانتحار عندما رفض شقيقي الأكبر الزواج منه، وتحجج لي وقتها أنه سأل عليه وسمع أنه من أسرة جيدة، ووالديه سمعتهما طيبة، لكن الشاب نفسه غامض، لا أحد يعلم عنه شيء، ويتناثر كلام من هنا وهناك أنه له علاقات نسائية منحرفة، ولهذا حاول أخي رفض هذا الشاب، الذي كنت أحبه".
واستكملت سلمى، فى العقد الثالث من العمر، حكايتها قائلة: "لا أقل أنني أطلب الطلاق لأجل المال، فأنا بإمكاني أن أموت من الجوع مع من أحب، لأنني أعشق الإخلاص، وأحب أن أعيش مع الروح لا مع الجسد، وهكذا أنا كنت أتخيل أنني أعيش مع نصفي الآخر، إلى أن فوجئت فى يوم من الأيام أن زوجي يخونني مع أكثر إنسانة أكرهها فى الحياة ومصدر تعاستي، زميلتى فى العمل التي تنغص علي حياتي، وتقلبها رأسا على عقب، فهي دائما ما تشتكيني بكل الطرق لرؤسائي، كما أنني علمت من زميلة أخرى صديقتها أنها قامت بعمل سحر وشعوذة لي، فهي العدوة والحقودة، لا لأنني أتجنى عليها ولكنه الواقع".
وتابعت سلمى: "فى يوما اعتقد زوجي أنني لدى أسرتي لأنني أبلغته أنني سأذهب للاطمئنان
على والدتي، ولكن عدلت من مساري وغيرت طريقي حتى أذهب إلى شقتي لإحضار بعض الأشياء
والأموال التي نسيتها، وفتحت الباب ولكن سمعت صوت حريمي وضحكات مصدرها حجرة نومي،
شعرت أنني فى كابوس، أسرعت إلى هناك فإذا بي أشاهد زوجي وزميلتي التي
تكرهني على فراش الزوجية، اندهشا كلاهما عند رؤيتي، وزوجي أسرع ناحيتي لكنني هرعت إلى منزل
أسرتي ولم أبدي أي صوت أو صراخ، وشرحت لوالدي، فهدأني بعض الشيء، لأن صدمتي كانت
كبيرة".
واختممت حديثها: "فى اليوم التالي اتصلت بمحامي أسرتي وذهبت إلى محكمة الأسرة بميت غمر، وطلبت الطلاق، وأقمت دعوى نفقة وتبديد".
وبالفعل حصلت الزوجة على الطلاق وخاصة أن الزوج لم يحضر
أي من الجلسات.
اقرأ أيضًا..