«انتفاخ البطن».. أخطار ما بعد الإجهاض وطرق التخلص منها
بعد الإجهاض، تتعرض المرأة إلى عدة تغيرات جسدية ونفسية، ولعل أبرزها النزيف المهبلي، وآلام البطن، واحتقان الثدي وغيرها.. ولكن أكثر ما يمكن أن تتعرض له هو العدوى.
أخطار ما بعد الإجهاض
النزيف المهبلي، أكثر الأعراض خطورة التي تواجه
المرأة بعد الإجهاض، كونه يزيد من خطر إصابتها بالعدوى، وبالتالي التعرض للعديد من
الأمراض.
قد يستمر النزيف المهبلي بعد عملية الإجهاض لنحو
سبعة أيام، وتصاب بعض النساء بألم أسفل البطن، وتعاني من تشنجات مشابهة لآلام
الحيض.
أيضا، قد تتعرض بعض النساء إلى احتقان الثدي،
وتسريب الحليب، حيث تبقى هرمونات الحمل في دم المرأة لمدة شهر أو شهرين بعد
الإجهاض.
كيفية منع العدوى بعد الإجهاض؟
بعد الإجهاض، عليكِ أن تحمي نفسك من خطر العدوى،
خاصة مع التعرض للنزيف المهبلي ولذا هناك عدة إجراءات يجب اتباعها، وأولها استخدام الفوط الصحية بدلاً من السدادات
القطنية.
عليكِ الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة بعد
التعرض لعملية إجهاض، حتى تحصلي على الموافقة من الطبيب المتابع للحالة، والامتناع
عن تناول المضادات الحيوية دون استشارة طبية.
عليكِ أيضًا الحرص على عدم الاختلاط بأي شكل قد
يعرضك للعدوى، كنزول حمامات السباحة العامة وغيرها.
انتفاخ البطن طبيعي بعد الإجهاض
بعد الإجهاض، عادة ما تتعرض المرأة إلى انتفاخ في
البطن ويمكن أن يستمر لمدة أسبوع، ويرجع ذلك إلى تجمع الغازات بالبطن، نتيجة اتباع
عادات غذائية خاطئة.
وقد يرجع في حالات آخرى إلى عدوى بكتيرية قد أصابت المهبل
وتؤثر بشكل كامل على البطن وتسبب انتفاخه. وفي هذه الحالة عليكِ استخدام مواد
تطهيرية آمنة.
اقرأ أيضًا..