أصدقاء أو أعداء.. كيف ترى البنت والدها؟
الجمعة 10/ديسمبر/2021 - 12:00 م
عزة ذكي
العلاقة بين البنت ووالدها يجب أن تكون كعلاقة صديقين بحيث يستطيع الأب معرفة ما تمر به ابنته من ظروف خاصة في سن المراهقة، فضلا عن أن البنت يجب أن تشعر باهتمامه وعدم إهمالها لها وحفاظه أيضا وأسرته على التربية الإيجابية.
تستعرض بوابة «هير نيوز»، آراء فتيات حول علاقتهن بآبائهن.
"بيهتم بيا ودايمًا بيلبي طلباتي وبيحسسني أنه صديقي قبل ما يكون أبويا، البنت دايمًا قريبة من والدها عن والدتها، الفتاة بنت أبوها، فوالدي دائما بيحسسني بالأمان والحنان"، هكذا تتحدث أروى عمرو، صاحبة الـ22 عاما عن علاقتها بوالدها.
تقول أروى، إن والدها لم يتركها من أول ولادتها وحتى انتهاء دراستها بالجامعة: " أبويا مسابنيش من وقت ولادتي وحتى انتهاء دراستي بالجامعة كان معايا في كل خطواتي، وحتى كان أغلب الأوقات يتصل بي للاطمئنان علي، وحتى بعد ما خلصت الجامعة، بدأ يبحث لي عن شغل وراح معايا أول يوم شغل، أنا مدينة بالفضل بكل ما وصلت له من نجاحات كان سببها أب وأم أسوياء، يقدرون قيمة الأبناء في حياتهما، يخصصون أوقاتا للاستماع لي ولأخوتي، يستمعون إلى همومنا ويحلون مشاكلنا".
بينما تقول ياسمين محمد، طالبة في الجامعة، ان علاقتها بوالدها ليست جيدة وأنها تعتبر والدتها أما وأبا في نفس التوقيت: "علاقتي بوالدي مش كويسة، والدي سابنا وراح اتجوز على أمي، وسابنا بدون مصروفات ولا نفقات، فأصبحت أمي بالنسبة لنا أما وأبا، تعمل لتصرف علينا، ونساعدها نحن في العمل أيضا بعد انتهاء اليوم الدراسي".
وأضافت: "بشوف فتيات مع أبائهن وبقول يارب ليه مكنش أبويا زيهم كدة، إحساس أنك لوحدك دا صعب جدا، أنك تعيشي همومك ومشاكلك وحدك، ومتكونيش حابة ترهقي أمك بهمومك أكثر من همومها، أنا أوقات بكلم أبويا وأقوله مش عاوزة منك حاجة على قد ما عاوزاك تحسسنا بوجودك، وهو لا يستجيب اتجوز وخلف ولد، وعلشان إحنا بنات رافض يتعامل معانا".
"حلال العقد والمشاكل والأخ والصديق"، بهذه العبارة تصف ريما راغب، فتاة تبلغ من العمر 37 عاما علاقتها بوالدها، مؤكدة أنه صديقا لها ويحسن معاملتها وأشقاؤها: "بابا بيعاملنا كصديق وأخ وليس أب يحنو علينا ويقسو حينما نرتكب خطأ، هو يحاول قدر استطاعته تلبية احتياجاتنا والاستماع لنا وحل مشاكلنا، دائما يشعرنا بأنه العالم كله ونحن اكتفينا به، واخواتي الأولاد هو صديقهم أيضا".
اقرأ أيضًا..