استولى على أموالها للزواج بأجنبية.. حكاية ليلى
"اتجوز عليا فتاة أجنبية الجنسية من جروب على فيسبوك عرفيا".. بهذه الكلمات بدأت الزوجة ليلى.س، 36 سنة، في الحديث عن مأساتها مع زوجها "ش.ح"، كما وصفتها، وقالت بدموع عينيها إنها تفاجأت بزواج زوجها من تلك الفتاة الجميلة عرفيا بعد مرضها، وأنها رأته أكثر من مرة يتصفح "فيسبوك" بحذر شديد على هاتفه المحمول، مضيفة: "عندما دققت في الأمر، وغافلته وتركته ينام وفتشت تليفونه شاهدت مكالمات كثيرة بينهما ومحادثات وصور غرامية، ولذلك طلبت منه الطلاق ورفض، فلجأت لمحكمة الأسرة بالجيزة، وأقمت دعوى خلع".
وأضافت الزوجة ليلى، في دعواها أمام قاضي المحكمة: "كنت أحبه وضحيت لأجله كثيرا، تزوجته وكنت فى سن الـ 20 من عمري، تأكدت أنني من المستحيل أن أتحمله وكثيرا ما طالبته بالزواج من أخرى، لكنه كان يقول لي أنت حياتي ويحبني كثيرا وكان يتغزل فى ملامحي ويأتي كل يوم ليقضى معي يوما جميلا عاطفيا ومعنويا ويحضر لي الهدايا، ولكن اكتشفت أنه متزوج فجأة وذلك بعد إصابتي بالسكر وفقدان كثير من وزني".
وأوضحت فى دعواها أنها لم تكن ترفض زواجه فمن
حقه أن يكون أب ويحمل اسمه طفلا، لكنه فعل ذلك بعد أن استولى على جميع أموالها
بزعم أن شركته بدأت فى تصفية أموالها نظرا للخسارة التي تعرض لها بسبب فيروس
كورونا، وطلب منها مساعدته ماديا، وبالفعل لم تبخل الزوجة وكانت تكن له مشاعر طيبة
وحب حقيقي لأنه رفض الزواج عليها إلا أنه فى ذلك الوقت كان يخطط للاستيلاء على
جميع أموالها، وبالفعل عندما حدث بدأ يتخلى عنها، وأخذ قرارا بالزواج من أخرى
عرفيا حيث تزوج فتاة عربية الجنسية مقيمة بالقاهرة عن طريق "فيسبوك"، وهنا علمت
الزوجة أن زوجها تزوجها لغرض ما فى نفسه، وليس حبا وما كان يفعله ما هي إلا تمثيلية
وهمية خطط وأعد لها جيدا.
وأضافت ليلى: "بعد أن فقدت صحتي، تفاجأت
بتغير في طريقته من ناحيتي، وأنه بقى يتأخر بره البيت، وفي مرة بالصدفة شوفته خارج
من شقة بالقرب من منزلنا عندما سألته أنكر، وبعد كده لقيته كذا مرة بيدخل ويطلع نفس
الشقة فى العمارة القريبة من منزلنا، ويدخل وكأنه متخفي لا يريد أن يراه أحد،
وطلبت منه مصارحتي، وبالتفتيش فى موبايله وبدأ اللغز يتكشف أمامي، وجدت مكالمات ورسائل
كثيرة بينهما، وعندما واجهته بخيانته لي، قال إنه يتزوجها عرفيا منذ شهرين".
واختتمت الزوجة دعواها، قائلة أنها طلبت منه
الطلاق لكنه رفض، وأنه حاول إصلاح الأمر بينهما أكثر من مرة لكنها رفضت، ولجأت لمحكمة
الأسرة لإقامة دعوى خلع، حملت رقم 395 لسنة 2021.
اقرأ أيضًا..