الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

القبض على «عصابة نسائية» مسلحة.. أثناء ممارسة الرذيلة

الثلاثاء 07/ديسمبر/2021 - 01:11 م
هير نيوز

بدأت كلتاهما الجريمة في عالم الليل، وبيع الجسد لمحبي الحرام، إنهما "ب.س"، و"غ.ا"، كلتاهما ضحية تفكك الأسرة، تغير مسار احترافهما للجريمة إلى تجارة السلاح والمخدرات، وجه إليهما اتهام حيازة أسلحة نارية وبيضاء والتحريض على الفسق بعد القبض عليهما داخل شقة مسجل خطر يدعى أحمد، والسابق اتهامه في 19 قضية آخرها القضية رقم 5613 الحدائق "سلاح ناري وذخيرة"، والمحكوم عليه في قضيتين آخرهما قضية "مشاجرة" والمقضي فيها بسجنه 6 أشهر لحيازته أسلحة نارية وبيضاء.




الظروف سبب انحرافي


روت المتهمة الأولى "غ" قصتها قائلة: "أنا بنت مثل أي بنت ممكن تقابلها في حياتك تحب أن تعيش حياتها بأدب واحترام لكن الظروف، وأنا بعلق سبب انحرافي على الظروف، نشأت وسط أسرة مفككة وأخوة كل منهم يبحث عن راحته لا يفكر فى إخوته البنات وأب وأم ضاربين بمشاكل أبنائهم عرض الحائط، هربت وتركت لهم الجمل بما حمل وبحثت عن طريق لى لم أجد سوى عالم الليل والمتعة المزيفة، عرضت جسدي على من يدفع أكثر، كنت أفعل ذلك وأنا أتألم في البداية لكن سرعان ما تأقلمت على الوضع وبدأ جسمي ينحس".


حياتي تطورت


وأضافت: "كنت أترك جسدي للباحث عن المتعة المحرمة وأذهب بعقلي في عالم آخر، مرت الأيام والشهور ولا يزال حالي كما هو، لم يتغير شيء، لم أكون ثروة طائلة، ولم يظهر أي تغير علي من عملي الجديد وكأن المال الحرام يطير مع الرياح، إلى أن التقيت بأحمد وتعرفت عليه وعرفت أنه مسجل خطر وبلطجي والجميع يخشون بطشه وجبروته، اقتربت منه وأخذته وسيلة للدفاع عن نفسي، ورأيت أنه مثلي لكن كل واحد منا له طريقته، وبدأت أعيش معه في شقته وعلمني كيف أمسك السلاح الأبيض- المطواة قرن الغزال- للدفاع عن نفسي لو ان زبون أو بلطجي تحرش بي".


تجارة السلاح


وتابعت: "بمعرفتي به وبعد عشرة طويلة صارحني أنه يتاجر في السلاح وأن تجارته مربحة وسهلة فغامرت بنفسي، وفي هذا الوقت كنت قد تعرفت على (ب.س) في أحد الملاهي الليلية وظروفها كانت تشبه ظروفي فهي ضحية زوج أم كان يتحرش بها وإن لم تلبِّ رغباته ترى منه الوجه الآخر، حياة بائسة عشتها مع أسرتي وكذلك زميلتي، اضطرتنا إلى ما نحن فيه الآن.. أقنعتها أن تأتي معي إلى منزل أحمد لكنها رفضت في البداية وبعد إلحاح مني استطعت أن اقنعها بصعوبة بالغة إلى أن وافقت، وبدأنا حياتنا الجديدة فنحن تجار متعة محرمة وأضفنا إلى سجلنا الإجرامي تجارة السلاح".




تجارة المخدرات


التقطت بسمة طرف الكلام، قائلة: "بعت جسدي بأرخص ثمن بعد أن وجدت نفسي في الشارع وهربت من زوج أمي الشرس الذي عشت معه تجربة بطعم الحنضل جعلني أترك العيش مع أمي التي كانت لعبة في يد زوجها وترضخ لجميع طلباته، وبعد رحلة شاقة في الشارع قضيتها في الملاهي الليلية وفي الفنادق ذات المستوى الهابط تعرفت على زميلتي (غ) التي عرفتني على أحمد ومحمد صديقه تاجر المخدرات وشكلنا عصابة كانت زعيمتها غادة وكنت مساعدتها لتجارة السلاح والمخدرات".


وأضافت: "كنا نقضي ليالي متعة وقت اللزوم إلى أن تم إلقاء القبض علينا أثناء ممارستي الرذيلة مع عشيقي وكان في نفس الحجرة المضبوطات وهي عبارة عن سلاح ناري فرد خرطوش، وطلقتان عيار 12 مم، و4 أسلحة بيضاء، وساطور، ومطواه قرن غزال، وسكين، وكنا نستخدم هذه الأسلحة للدفاع عن النفس".




تم ضبطهما وتحرر محضر بالواقعة في قسم شرطة الحدائق وقررت النيابة إحالتهما إلى محكمة شمال القاهرة التي أصدرت حكمها بحبسهما 7 سنوات، كما أصدرت حكمها على صديقهما أحمد، بالسجن 10 سنوات.

 

اقرأ أيضًا..

 

طعن زوجته بالسكين ثم انتحر.. والسبب «توك توك»

 

 

ads