الإعدام شنقًا لسفاح الفيوم قاتل زوجته وأبنائه الـ 6
قضت
الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات بالفيوم، برئاسة المستشار ياسر محرم درويش، بالإعدام
شنقاً لـ«سفاح الفيوم»، بعد ورود الرأي الشرعي لمفتي الديار المصرية بالموافقة على
إعدامه؛ لقيامه بارتكاب ما عُرف بـ«مجزرة السحور»؛ حيث ذبح المتهم زوجته وأطفاله الستة
في سحور الأسبوع الأخير من شهر رمضان بحجة تراكم الديون عليه، وذلك في القضية رقم
11989 لسنة 2021 جنايات مركز إطسا والمقيدة برقم 1162 لسنة 2021.
تفاصيل الواقعة
وذبح
المتهم «عماد.أ.ر» المعروف إعلاميًّا بـ«سفاح الفيوم»، زوجته وأبناءه الستة بدمٍ بارد،
بعدما دس لهم مادة مخدرة في العصير الذي تناولوه في وجبة السحور ثم ذبح زوجته، وبعدها
أبناءه الواحد تلو الآخر.
وبدأت
القصة بتراكم ديون على سفاح الفيوم، بلغت قيمتها ما يقرب من 800 ألف جنيه، فقرر إنهاء
حياة زوجته وأبنائه خوفاً عليهم من الدائنين، فقرر قتلهم أولاً ثم إنهاء حياته.
وبالفعل
خرج بعد ارتكاب جريمته من منزله وملابسه ملطخة بدماء أسرته الطاهرة، ثم توجه إلى المخبز
وحاول إنهاء حياته شنقاً ولكنه لم يتمكن من ذلك، فترك الحبل مُعلقاً في السقف، وأشعل
النيران في المخبز، ثم خرج متوجهاً لقسم الشرطة وسلّم نفسه.
مش عاوز حد يدافع عني
وخلال
الجلسة السابقة، قال عماد أحمد رمضان، قاتل زوجته وأبنائه الستة في الفيوم، الشهير
بـ بسفاح الفيوم، للقاضي، خلال الجلسة الثانية لمحاكمته: "أنا مش عاوز دفاع، ومش عاوز
حد يدافع عني، ومش عاوز حد من المحامين يدافع عني".
وأضاف
المتهم بقتل زوجته وأبنائه الـ6 موجهًا حديثه للقاضي: "أنا معترف بجريمتي، مطالبًا بالفصل
في القضية اليوم".