السبت 29 يونيو 2024 الموافق 23 ذو الحجة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«أريد حلًا ومراتي مدير عام».. أفلام تناولت حقوق المرأة ودافعت عنها

الإثنين 06/ديسمبر/2021 - 12:13 ص
هير نيوز

تعتبر المرأة نصف المجتمع وجزء لا يتجزأ منه، لذلك حرصت السينما المصرية والعربية على مناقشة قضايا المرأة وما تتعرض له من مشكلات، حيث نجحت بعض الأفلام في تغيير قوانين تخص المرأة والبعض الآخر تمكن من تغيير تفكير ونظرة المجتمع فى كثير من الأمور كما حرصت السينما أيضا على تقديم المرأة بالصورة التى تستحقها لكونها الأم والابنة والحبيبة. 

ونقدم لكم فى السطور التالية أفلام مصرية تناولت قضايا المرأة


الأستاذة فاطمة

حيث دارت أحداث الفيلم حول "فاطمة" التي تخرجت من كلية الحقوق وتحلم بالعمل كمحامية ثم تقوم بفتح مكتبها الخاص لممارسة المهنة ولكنها تقابل رفض من خطيبها على ممارسة المهنة الذي أيضًا يُمارس المهنة ولكنها تصر على العمل رغم أنها غير مشهورة بين المحامين ليشاء القدر أن يتهم خطيبها بجريمة قتل فتصر على الدفاع عنه لتتغير مجرى الأحداث والفيلم من إخراج فطين عبد الوهاب.

وعرض الفيلم في فبراير 1952، وشارك فى بطولته الفنانة الكبيرة فاتن حمامة والفنان كمال الشناوي والفنان عبد الفتاح القصري، والفنان عبد الوارث عسر.



أنا حُرّة

فيلم من إخراج صلاح أبو سيف، وكتب السيناريو الأديب العالمي نجيب محفوظ، ومقتبس عن رواية للكاتب إحسان عبد القدوس، وإنتاج عام 1959، وبطولة  كل من: لبنى عبد العزيز، شكري سرحان، حسين رياض، زوزو نبيل.


قصة الفيلم 
ناقش الفيلم قضية تحرر المرأة ورغبتها فى إثبات وجودها من خلال أمنية الفتاة التي انفصل والديها وتذهب للعيش مع عمتها وزوج عمتها فتتمرد على حياتها معهم، وترفض تسلط المجتمع عليها، والمتمثل في عائلتها الجديدة التي تعيش معها.

حيث ترفض البقاء في المنزل وتعلم فنون الطبخ بعد إنهاء المرحلة الثانوية، وتقرر الالتحاق بالجامعة الأمريكية، ويتغير العالم من منظورها، ولكنها تدرك بعد ذلك معنى الحرية الحقيقي. 

ويُعد هذا الفيلم من أهم الأفلام التى قدمت نموذجًا للمرأة المصرية ووضعها في المجتمع المصري.

 

مراتي مدير عام 
يتناول الفيلم فكرة المرأة مديرة زوجها فى أحد المصالح الحكومية فى المجال وتحدث الكثير من المشاكل والخلافات بينهما فتتقدم بطلب نقلها من العمل إلا أن حسين يتدارك خطأه ويطلب هو الآخر نقله من مقر عمل زوجته الجديد.

والفيلم من إخراج فطين عبد الوهاب، والسيناريست سعد الدين وهبة، وإنتاج صلاح ذو الفقار، وهو مأخوذ عن رواية للكاتب عبد الحميد جودة السحار، وهو إنتاج 1966، وقام ببطولته: شادية، صلاح ذو الفقار، توفيق الدقن، شفيق نور الدين، كاريمان، وعادل إمام.




أريد حلاً
ناقش الفيلم قصة درية وزوجها الدبلوماسي "مدحت" حيث طلبت درية الطلاق من زوجها ورفض فلجأت إلى القضاء حيث تقدمت برفع دعوى الطلاق ولكن يتبدد الحلم بعد أن يتمكن زوجها من طلبها فى بيت الطاعة لإذلالها بعد خسارتها للقضية.

وبعد عرض الفيلم وجهت السيدة جيهان السادات زوجة رئيس الجمهورية الراحل محمد أنور السادات، اهتمامًا لاستصدار قانون للأحوال الشخصية لمعالجة ثغرات القانون الموجود وقتها، حتى أنه بسبب فرط اهتمام السيدة الأولى به، سُمي بـ “قانون جيهان”، وصدر بالفعل قانون 44 لعام 1979، لكن سرعان ما انتهى العمل به بعد أن ألغته المحكمة الدستورية العليا فى عام 1985، إلى أن صدر قانون الخلع فيما بعد.



عفوا أيها القانون
ناقش الفيلم قصة "هدى" وهي تحب زوجها وتقف بجواره في مرضه وإصابته بالعجز الجنسي وبالفعل يُشفى بعد سنوات ليكون جزاءه لها هو خيانتها لتطلق عليه الرصاص.

والفيلم يلقي الضوء على قضايا الشرف والتفرقة بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية، حيث أن القانون يخفف العقوبة على الرجل فى هذه القضايا والفيلم من إخراج إيناس الدغيدي وتأليف إبراهيم الموجي.

اقرأ أيضًا..


ads