حُرمت من أبنائها.. هكذا دفعت «دينا» ثمن حريتها
"تزوجته 9 سنوات، آخر عامين كنت أعيش فيها فى جحيم مع زوجي، يأتي للمنزل وكأني غير موجودة أو الأصح يدخل غرفته ويستكمل عمله، ولا يفكر فيّ أو في أبنائه"، هكذا حكت دينا سبب إقامتها دعوى طلاق فى محكمة الأسرة بمصر الجديدة.
وقالت دينا في دعوتها: "زوجي لا يعتبرني زوجته منذ
سنوات، إضافة إلى أن الخيانة لديه أسهل شيء وطالبته بالعيش مع بعض بطريقة طبيعية
ونبتعد عن الخلافات لكنه رفض وعند معي، رغم أنه كانت تجمعنا قصة حب قبل الزواج
استمرت لـ 5 سنوات، وبعدها تقدم لخطبتي وعندما انتهينا من تجهيز شقة الزوجية تم الزواج
وأنجبت في أول سنوات زواجنا 4 أطفال ولدان، وفتاتان، وكانت حياتنا تسير
بصورة طبيعية".
وأضافت دينا: "كنت أشك فى زوجي منذ بداية زواجي وتصرفاته السبب أنه على علاقة بنساء أخريات، ولكن لم أتأكد، فقررت السكوت وعدم التحدث إلى أحد حتى أحافظ على استقرار المنزل والأولاد، وبعد 3 سنوات بدأت أكتشف خيانته لي دون استحياء، وعلمت كل شيء حتى أنه كان يتحدث معهن عبر الهاتف في المنزل وعبر اللاب توب من خلال برامج الحديث بالصوت والصورة، وعندما طلبت الطلاق منه تعنت معي، وبعد أشهر ترك المنزل ومنع التواصل معي وكان يتواصل مع الأبناء".
وتابعت: "مرت فترة وطلب الأولاد لرؤيتهم، وبالفعل أخذتهم إليه وذهبت معهم، وعندما تحدثت معهم قالت
ابنتي الكبيرة أنهم يخططون للسفر فسمحت لهم على أساس أنهم هيسافروا في مكان
داخل مصر، لكن بعد أسبوع تفاجأت أنه سافر بهم لخارج البلاد، ونقل مدرستهم وكامل
حياتهم، وأبلغني أنني لن أرى أبنائي مرة أخرى، ولن يطلقني، استعنت بإخوته حتى
يبلغوني عن مكان سفره لكنهم صمتوا وقرروا عدم الحديث، وهددوني بالتشهير بي في عملي
وفي محيط معارفي لو فكرت فى الخلع، لكني لم أبالى وأقمت دعوى خلع وضم حضانة
للأطفال، وبالفعل حصلت على حكم ضم حضانة الأطفال كما حصلت على حريتي بالخلع منه
لكن أبنائي فى الخارج وأريد رؤيتهم".
اقرأ أيضًا..