هل تتأثر الدورة الشهرية للمرأة بتلقي اللقاح.. وما الأعراض؟
بدأت النساء حول العالم في الإبلاغ عن متغيرات في ميعاد الدورة الشهرية لديهن، وفترة الحيض في أعقاب تلقي اللقاحات المختلفة والتي جاءت ضمن حملة مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وسادت حالة من القلق، ففي ظل عدم القدرة على تجاهل التطعيم باللقاح المضاد
لفيروس كورونا الذي حصد ملايين الأرواح حول العالم، يبقى التفسير للتغيرات مجهول
لدى البعض..
لماذا تأثرت الدورة الشهرية للمرأة باللقاح؟
طبقا لعدد من الخبراء، التغير الطاريء على فترة الحيض لدى النساء بعد تلقي
اللقاح، هو أمر طبيعي. خاصة وأن الخلايا المناعية تتكاثر في الجسم بعد تلقي
اللقاحات.
ويرجع ذلك إلى تأثر الغدة الموجودة في الدماغ والتي تتحكم بالدورة الشهرية بالعوامل
الخارجية مثل تناول بعض أنواع الأدوية، واللقاحات، والضغوطات النفسية.
فعند تلقي اللقاح يكون الجسم تحت ردة فعل مناعية والتي قد تؤثر على تماسك
بطانة الرحم وذلك ما سيستهدف موعد أو مدة الدورة الشهرية بعد تلقي الجرعات.
ما أعراض التغيرات بالحيض؟
طبقًا للحالات التي تم الإبلاغ عنها، فإنه انحصرت الأعراض والتغيرات لدى
النساء بعد تلقي اللقاح فيما يخص الدورة الشهرية في تغير مواعيد الدورة الشهرية.
أيضًا هناك تغيرات تم رصدها في فترة الحيض، فقد تكون أقل من المعتاد أو أكثر
من الأيام المعتادة والتي تتراوح ما بين 3 إلى 5 أيام.
في بعض الحالات تم الإبلاغ عن غزارة في تدفق الدم أثناء فترة الحيض.
دراسة المتغيرات من قبل الخبراء
تم ملاحظة تلك التغيرات على الدورة الشهرية لدى المرأة بعد تلقي جرعات
اللقاح خلال الدورة الشهرية الأولى والثانية ما بعد أخذ لقاح كورونا.
وقال بعض الخبراء: إن ذلك لا يعني تأثير اللقاح على إنتظام الطمث في ما بعد
أو على الإباضة والحمل. وفي الوقت الحالي، هناك دعوات كثيرة حول العالم وخصوصًا في
بريطانيا من أجل دراسة تغيرات الدورة الشهرية بعد تلقي التطعيم.
والأهم معرفة ما إذا كانت تلك التغيرات هي تغيرات مؤقتة أو أنها يمكن أن
تستمر لمدة طويلة؟