حكى الزوج مأساته مع زوجته في دعوى الطلاق للضرر التي أقامتها زوجته ضده امام محكمة الأسرة بالزقازيق، وذلك بعد أن فشلت جلسات الصلح التي كان يعقدها مكتب تسوية النزاعات بين الزوجين في محاولة لفك الصدام وحل الخلافات والعودة للحياة بطريقة طبيعية، لكن كلا الزوجين رفض الجلوس على مائدة التصالح، واستمعت المحكمة لأقوال الزوج الذي قال في الجلسة الأولى، زوجتي تتدعي أني أضربها وأسيء معاملتها وأبخل عليها بالمال، والأكثر من ذلك أنني لا أعطيها حقوقها الشرعية، وهذا غير صحيح فأنا موظف كبير وفي شركة تابعة لإحدى الوزارات التي تعطيني راتبًا كبيرًا، ولا أقصر في حقوقها المادية، فأعطيها كل شهر مبلغ لا يقل عن 8 آلاف جنيه مصاريفها، بل وأنفق على البيت بمثلها كل شهر، لكن ذهابها لأطباء التجميل والرجيم هو من يستنزف أموالنا وتعود عندما تنتهي الفلوس من يدها لتقول إنها تعاني وإنني غير قادر على سد احتياجات المنزل المادية.

لا أستطيع إعطاءها حقوقها الشرعية

وأضاف الزوج، في دعوى الطلاق للضرر التي أقامتها زوجتي، قالت إنني لا أستطيع إعطاءها حقوقها الشرعية، وأنا بالفعل لا أستطيع فأنا رجل أعمل في وظيفة حكومية وحتى أستطيع أن أوفر لها المستوى المادي الذي تريده هي وأبناؤها، ولم أبخل عليهم فكنت أعمل في محل مستلزمات منزلية أمتلكه كي أوفر نفقاتها والحمدلله كنت أسد هذه الجزئية، لكن بالنسبة لحقوقها الشرعية فأنا بالفعل لن أسد لأنها تحتاج هذه الحقوق كل يوم مرتين وفي أحيان أكثر، وكنت لا أقصر معها لكن مع كثرة متطلباتها كنت أعمل ليل نهار وأعود مرهقًا ولا تشعر بي فتريد تلك الحقوق، وكنت أعطيها لكن كانت تسيقظ فجرا وتطالبني أيضًا بها فماذا أفعل؟ كنت أنهرها ومن هنا تنشب المشاجرات، إضافة إلى ذلك كانت تهمل نظافة البيت، لا تعبأ بقذارة المكان الذي نعيش فيه، ولا تتحرك إلا بعد مشاجرة تصل لحد التراشق بالألفاظ بيننا أحيانًا.

رضينا بالهمّ والهمّ مش راضي بينا

وأشار الزوج أمام المحكمة: اندهشت كثيرًا وتعجبت أكثر بعدما تلقيت إعلانًا بدعوى الطلاق التي أقامتها، وقلت لنفسي زي المثل ما بيقول: "رضينا بالهم والهم مش راضي بينا".

وطلب محامي الزوج تأجيل نظر الدعوى لسماع الشهود ممن طلب استدعاءهم للشهادة، فقررت المحكمة التأجيل، واستمعت في الجلسة التالية للشهود، وقررت طلاق الزوجة مع حفظ كافة حقوقها من نفقة أبناء وغيرها.

اقرأ أيضًا..

زوجة تطلب الخلع وتصرخ: زوجي المتدين الخجول يتحرش بأخواتي البنات

زوجتي تساومني ماديًا على العلاقة الحميمية.. أعمل إيه؟ «الإفتاء» تُجيب