بنت الجيران.. تعد أول تجربة حب لملايين من الشباب، فما إن يصل إلى مرحلة المراهقة حتى يجد أمامة الفتاة الأقرب إليه من منزله لتكون الأقرب لقلبه.

يعيش سنوات من الهيام وتبادل النظرات وتشتعل القصة حينما تتبادل بنت الجيران نفس المشاعر، ومنها يسعى الشاب للإلتحاق بالمرحلة الجامعية وتكوين ذاته حتى يتقدم إليها.

زواج الصالونات

أيام وليالي يخططون لمستقبلهما ومستقبل أبنائهما حتى تأتي الصدمة الكبرى، فتتخلى الفتاة عن أول حب لها من أجل زيجة الصالونات والمعروف بـ"الشاب الجاهز"، ومع نصائح صديقاتها بأن حب المراهقة لا يدوم ومجرد أحلام، تقع الفتاة في فخ الغيرة منهن، وتترك حب عمرها.

خلال السطور التالية نرصد تجربة شابين مع بنت الجيران وسألناهما الحب الأول راح فين؟

اتخطبت لصديق عمري

البداية كانت مع محمد فوزي، والذي يعمل نائب مدير في إحدى الشركات الخاصة، وقال: إنه عاش قصة حب لمدة 5 سنوات بداية من المرحلة الأولى من الثانوية العامة.

"كنا بنتكلم يوميًا مش أقل من 12 ساعة".. يتذكر "محمد" قصته مع الحب الأول وقال إنه كان له صديق يعتز به كثيرًا ويحكي له جميع أسراره وخاصة بشأن حب بنت الجيران.

وتابع: "في يوم فضلت أتصل على بنت الجيران ومردتش لحد ما بعتت ليا رسالة إنها اتخطبت والمفاجأة الكبرى كانت اتخطبت لصديق عمري اللي كنت بحكي ليه"، يشير الشاب الثلاثيني إلى أن صديقه كان قد حصل على معهد فني تجاري وسافر إلى إحدى الدول العربية للعمل وعاد لكي يتقدم لها.

سابتني علشان الفلوس وندمت

ومن محمد إلى خليل شاكر، والذي يعمل مدير شيفت في إحدى الوظائف الحكومية، وقال إن حب عمره حاليًا متزوجة ولكن غير سعيده بزيجتها خاصة بعدما علمت بما حققه من نجاح وزواجه من فتاة تنتمي لأسرة تعد من نجوم المجتمع.

"بدأت أحبها من سنة 2 ثانوي وفي رابعة جامعة سابنتي".. يكمل الشاب حديثه وقال إنه فور علمه بخطبتها كان يعتقد إن ذلك برغبة أسرتها ولكن كانت الصدمة الكبرى حينما واجهها وقالت له: "محدش أجبرني على حاجة شوف مستقبلك".

وأشار الشاب إلى أنه بعد ذلك علم بندمها لتركها له خاصة بعدما أصبح صاحب مركز مرموق في عمله، واختتم: "هي دلوقتي بتضرب نفسها بالصرمة".

اقرأ أيضًا..

«حلاوة البدايات».. "الحب الأول" في عيون الفتيات.. أقوى من النسيان أم تجربة وعدت؟