«غريزة الأنثى».. سر إيمان النساء بالظواهر السحرية أكثر من الرجال
تؤمن النساء حول العالم بما هو خارق للطبيعة أكثر من الرجال، ويرجع الفضل في ذلك على ما يبدو إلى "الحدس الأنثوي"، والشعور الغريزي للمرأة.
ولكن هل يوجد سبب علمي لهذا؟ نعم، حيث يقول العلماء إن الإحساس الغريزي للمرأة شيء حقيقي إلى حد كبير، ولهذا فمن المرجح أنه السبب الرئيسي وراء الإيمان بما هو خارق للطبيعة.
الحدس الأنثوي
وتقول سارة وارد، مؤلفة
الدراسة والأستاذة المساعدة في جامعة إلينوي: "لقد كنت مفتونة بفهم لماذا؟،
وفي جميع أنحاء العالم، تميل النساء أكثر من الرجال للإيمان في الظواهر السحرية
كالأشباح والمنازل المسكونة".
وأضافت :"كنت
دائمًا أظن أن تفضيل النساء لاستخدام الحدس يفسر سبب احتمال إيمانهن بالظواهر
السحرية والخرافات".
أربعة دراسات تفسر الحدس الأنثوي
أثبتت أربع دراسات مع
أكثر من 2500 مشارك، تأييد النساء للمعتقدات السحرية أكثر من نظرائهن من الرجال، وقالت
النساء إنهن اعتمدن بشكل أكبر على الحدس.
ومن المثير للاهتمام
أن الدراسات أظهرت أيضًا أن تأييد الرجال للمعتقدات السحرية زاد عندما زادت ثقتهم
في حدسهم بشكل تجريبي.
وطبقًا للدراسات، فإن
الأشخاص الذين يثقون في حدسهم ويعتمدون على مشاعرهم وحدسهم هم أكثر عُرضة للإيمان
بالسحر والخرافات.
ولأن النساء تثق في
حدسهن بقوة أكبر من الرجال، ما يساعد في تفسير سبب تعبيرهن عن معتقداتهن بشكل
أكبر من الرجال في الظواهر مثل الأشباح، والسحر، وغيرها.
معتقدات سابقة وتفسيرات خاطئة
فسرت الصور النمطية
القديمة أن اعتقاد النساء أكثر من الرجال بما هو خارق للطبيعة والخوارق وغيرها
يرجع إلى انخفاض العقلانية والذكاء، إلا أن هذه تفسيرات خاطئة.
فخلال الدراسات
السابقة، لم تختلف النساء والرجال في قدرات التفكير التحليلي أو الذكاء، ما يدل
على عدم دقة هذه الصور النمطية المبكرة للاختلافات بين الجنسين في المعتقدات
السحرية".
وأوضحت أيضًا أن هناك
عوامل أخرى تلعب دورًا عندما يتعلق الأمر بالإيمان بالغيبيات، مثل الشعور بالسيطرة.
ولأن الرجال يميلون إلى الشعور بإحساس السيطرة، فإنهم أقل اعتقادا بالخوارق.
اقرأ أيضًا..