النائبة هناء فاروق لـ مبروك عطية: فاطمة بنت الرسول رفضت التعدد ومن تطلب الطلاق ليست آثمة
قالت النائبة هناء فاروق، عضو مجلس النواب، لـ«هير نيوز»، إن تصريح الدكتور مبروك عطية بشأن الزواج الثاني، استند إلى حديث ضعيف، لافتة إلى أن "السيدة فاطمة" بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، رفضت التعدد بزواج سيدنا "علي بن أبي طالب "عليها.
وأضافت، بالتأكيد ما رفضته أم المؤمنين مُباح لبنات المؤمين، لافتة إلى أن مبروك عطية فسر كلمة "بأس" بمعنى واحد وهو قلة المال أو الضرب، مؤكدة أن هذا غير صحيح، لأنها تحمل أكثر من معنى ويمكن أن يكون الضرر الواقع هنا هو ضرر نفسي وليس جسديًا، فلا ضرر عليها من الطلاق إذا استطاعت أن تعول نفسها، مشددة على أن من ترفض التعدد وتطلب الطلاق ليس آثمة.
وقالت، إن في التشريعات
القادمة سوف يطرح هذا الموضوع وسوف يكون لها دور بشأن القضية.
وجاء ذلك ردًا
على قول الشيخ مبروك عطية، أن ليس للمرأة الحق في طلب الطلاق بسبب الزواج الثاني، بل
لها الحق في طلب الطلاق في حالة إن كان الرجل يضربها أو لا ينفق عليها، أما إن كان
بسبب الزوجة الثانية فهي آثمة في النار وجزاؤها جهنم يوم القيامة .