«الثلاثين» كابوس يُطارد المرأة.. ماجدة: «حلمي بيتسرق».. وسارة: «عايزة أرجع صغيرة»
الثلاثاء 23/نوفمبر/2021 - 12:12 ص
ساندي جرجس
بمجرد أن تتجاوز المرأة عمر الثلاثين تختلف كثيرًا طريقة تفكيرها وأمنياتها ورغباتها واهتماماتها في الحياة، فيمكن أن تكون وقتها امرأة متزوجة وأم أو تكون فتاة عزباء تهتم بعملها أكثر أو لديها مشروع خاص بها.
ولكن في كل الحالات التي تكون عليها المرأة وتجد نفسها مرت بعمر الثلاثين يكون لديها شعور مختلف بالطبع يكون ذلك الشعور جميل عند بعضهن أو محزن، وعند استطلاع آراء النساء اللاتي تخطين عمر الثلاثين عن مشاعرهن في ذلك الوقت وأكثر ما تمنوه.
ردود النساء عن سن الثلاثين
قالت سارة وهي زوجة وأم لطفلين: «بعد أن مررت بعمر الثلاثين شعرت بالخوف والصدمة فكان ذلك بالنسبة لي عمر بعيد عن ذاكرتي كنت أظن أنني سأظل في العشرين دائمًا أو أعود لأكون طفلة صغيرة ولكن هذه هي الحياة والواقع فلقد وجدت نفسي احتفل بعيد ميلادي الثلاثين مع زوجي وأبنائي، وعلى الرغم من التقدم في العمر الذي أكرهه وعدم وجود طموح في حياتي سوى أن يكون أولادي أفضل الناس إلا أنني سعيدة بهذا فتكوين أسرة وعائلة إنجاز بالطبع، ولكن في الحقيقة ليتنا لم نكبر أبدًا ونظل أطفالًا بلا مسؤولية أو خوف من المستقبل».
وقالت ماجدة: «الوصول لعمر الثلاثين كان بالنسبة لي كابوس خاصة لأن والدتي كانت دائمًا ترعبني بعدم الزواج بعد الوصول لهذا السن، وبالفعل لم أتزوج ووصلت لهذا العمر وجدت نفسي أبكي بحرقة خوفاً من عدم القدرة على تكوين أسرة وأن أصبح زوجة وأم في يوم من الأيام، وحلمي الذي أسعى إلى تحقيقه بيتسرق ولكن إن كنت أردد دائمًا أن عملي هو هدفي ومسؤوليتي طوال الوقت ولكن شعوري في هذا اليوم ليس جيدًا تمامًا أتمنى لو يعود العمر للوراء وأعود طفلة صغيرة مرة أخرى».
الرضا والسعادة يجعلان الحياة هادئة
وعبّرت "مارينا" عن رضاها وسعادتها بعمر الثلاثين، وقالت: «على الرغم من أن الجميع يتمنى ألا يتقدم في العمر ويتمنى ألا يكبر أبدًا إلا أني تعلمت الرضا والسعادة بكل شيء لدي، فأنا لدي أسرة وطفل وزوج وحياة مستقرة وهادئة وعمل بسيط وسهل فما الذي يجعلني أحزن الآن أشعر بالسعادة في كل يوم جديد وأشكر الله على جميع نعمه علينا، ولكن بالطبع جميعنا نقول ليتنا لم نكبر أبدًا ولكن في الحقيقة لا نحزن كلما نكبر أو نحقق إنجازًا ولو حتى كان عامًا مر بسلام».
اقرأ أيضًا..