سوزان تخلع زوجها: بيعذبني وأهانني بأمر من شقيقته

جلست سوزان.ك، أمام مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، في قضية خلع، تحكي بالدموع مأساتها مع زوجها إسماعيل، بعد زواج استمر عام، بسبب معاملته السيئة له، بعد أن كانت علاقتهما جيدة، لكنها اكتشفت أن شقيقته الكبرى هي التي تسيطر عليه وتوجهه وهي التي تُحدد بصلته فى طريقة تعامله معها، فكانت حينما تظهر فى حياته ينقلب عليها ومؤخرًا انفصلت عن زوجها وأقامت مع شقيقها، فأصبح دائم ضربي ومعاملتي بطريقة غير إنسانية مما جعل الحياة معه جحيمًا لا يُطاق، وفقًا لما جاء فى دعوى الخلع.

وأضافت الزوجة في دعواها أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت من زميلها فى العمل، بعد أن وافق أهلها عليه، وأقنعوها أنه شاب مناسب ومتدين وهادئ الطباع وعلى خلق، بخلاف أنه يمتلك وظيفة ويتقاضى منها راتبًا مناسبًا ولا يوجد بينه وبين أحد أي خلاف، فوافقت وتمت الخطبة، ومن أول يوم لاحظت تدخل شقيقته في كل شيء، وحين أزعجها الأمر نبهته لذلك لكنه لم يهتم.

ونوهت "سوزان" أنه طوال فترة الخطبة كانت أخته تتحكم في كل تصرفاته ولا يمكنه أن يتخذ قرار بغيرها، وعندما اشتكت لأهلها، قالوا لها إن الأمر طبيعي وأقنعوها على إتمام الزواج من هذا الشاب لأنه لم يتبقى على زفافها سوى أسابيع قليلة.

وأشارت الزوجة في دعواها إلى أنه بعد الزواج كان شخص عاديًا ويحسن معاملتي لكن بعد مرور عام وظهور شقيقته بدأت طريقة تعامله معي تتغير بل وازداد الأمر سوءًا، عندما انتقلت شقيقته للعيش معهما بعد انفصالها عن زوجها، ولم تعترض حينها، ولكن مع الوقت اكتشفت أن زوجها لا يمكنه اتخاذ قرار دون الرجوع لشقيقته، وعندما تعترض تحرضه أخته على ضربها وإهانتها فتركت المنزل، فمنعته شقيقته من أن يصالح زوجته لفترة ووافقها.

وأوضحت "سوزان" فى دعواها أمام القاضي بعد أن فشلت كل محاولات الصلح أمام مكتب تسوية المنازعات: "بعد ما وافقت أنه يرجعني البيت، أهلي رجعوني دون إرادتي، وكانت شقيقته تعايرني بأن أهلي مش باقيين عليا، ولما كنت اشتكي له من أسلوبها معايا كان بيضربني وطردني من البيت بعد ما أمرته للمرة التانية".

فى النهاية ذهبت الزوجة لمنزل أسرتها وطلبت الطلاق لكن شقيقته هددته بأنها ستحرمها من حقوقها فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة لتتخلص منه ومن عذاب أخته، وأقامت دعوى خلع، وقضت المحكمة لها بالخلع.