حمامات بخار بالفواكه.. أغرب عادات استقبال الشتاء في العالم
الإثنين 22/نوفمبر/2021 - 07:00 ص
ساندي جرجس
يستمتع الأشخاص حاليًّا باستقبال فصل الشتاء في كل مكان بالعالم؛ حيث يحب الكثير الطقس البارد والأمطار والثلوج، ويتبعون طقوسًا خاصة للاحتفال والاستمتاع بالشتاء في ذلك الوقت من كل عام.
ولكن تختلف عادات الأشخاص في كل دولة عن الأخرى للاستمتاع والاحتفال بالشتاء، فيكون لكل شعب طقوسه في استقبال الشتاء والاستمتاع بالطقس البارد والممطر.
وإليك أغرب عادات الدول في فصل الشتاء، وفقًا لموقع "fodors" الأمريكي:
طقوس استقبال الشتاء في ليتوانيا
في أبرد أيام فصل الشتاء من التقاليد الليتوانية القديمة، يتوجه المواطنون إلى البرية لإطعام الحيوانات التي تم دفن إمداداتها الغذائية النموذجية تحت أكوام كثيفة من الجليد.
ويجلب السكان المحليون البطاطس والقش والخضروات للحياة البرية مثل الغزلان والأرنب البري والخنازير البرية.
طقوس استقبال الشتاء في اليابان
تتطلب أيام الشتاء الباردة والليالي الطويلة القليل من التدليل؛ لهذا السبب في اليابان من الشائع عمل حمامات بخار مليئة "باليوزو" وهي فاكهة عطرية وحمضية تتشابه مع الجريب فروت والليمون.
ويمكن أن تكون الفاكهة كاملة أو أنصاف لتوضع داخل كيس من القماش لتطلق رائحتها ببطء والتي يُعتقد أنها تمنع نزلات البرد وتريح الجسم والعقل.
وحدثت هذه الممارسة المعتادة منذ أوائل القرن الثامن عشر على الأقل، وهي مصممة لتناسب الانقلاب الشتوي، على الرغم من أن العديد من اليابانيين يمارسون تلك الطقوس المهدئة طوال الموسم.
طقوس استقبال الشتاء في أيسلندا
أورابلوت في أيسلندا هو مهرجان منتصف الشتاء الذي يعود تاريخه إلى قرون ويقام في الشهر الرابع من التقويم الآيسلندي (من منتصف يناير حتى منتصف فبراير)، نظرًا لأنه يقوم على طقوس تضحية تهدف إلى الحفاظ على الأشياء على الأرض.
وتم إحياء تقاليد سرد القصص في المهرجان وتناول الطعام في وليمة ضخمة من الأطعمة المجففة والمملحة والمحفوظة في مصل اللبن.
طقوس استقبال الشتاء في كوريا الجنوبية
كل عام في نهاية نوفمبر أو بداية ديسمبر، تتجمع العائلات الممتدة والأصدقاء والمجتمعات المختلفة في جميع أنحاء كوريا الجنوبية للاحتفال ببداية فصل الشتاء.
ويتم تناول مزيج من الخضار (أبرزها ملفوف نابا) متبل بمجموعة متنوعة من النكهات، بما في ذلك الثوم والزنجبيل وجوتشوجارو أو رقائق الفلفل الكوري، وهو طعام كوري أساسي.
ويعيد ذلك التجمع للكوريين تأكيد الهوية الكورية ويمثل فرصة ممتازة لتعزيز التعاون الأسري، وهذا هو سبب إضافته إلى قوائم التراث الثقافي غير المادي في عام 2013.