«الأسماء الحركية» للبنات.. ابتزاز باسم الصداقة.. و«المسهوكة» الأكثر انتشارًا
الأحد 21/نوفمبر/2021 - 02:03 م
إسلام الأسيوطي
صداقة الفتيات لا تخلو من الكوميديا، ففي المدينة الجامعية أو المساكن الخارجية الخاصة، تبدأ سنوات دراستهن الجامعية، وخلف الأبواب تتردد الأسماء الحركية للفتيات فيما بينهن، ومع مرور السنوات وبعد التخرج تصبح هذه الأسماء مذلة لهن وابتزازًا للحصول على بعض الهدايا باسم الصداقة.
المرحلة الجامعية
قالت مريم، تعمل في إحدى الشركات الخاصة، إنها ما زالت تتواصل مع صديقاتها من المرحلة الجامعية، وخلال الحديث تتذكر بعض الفتيات سواء المسهوكة وغيرها الشعنونة.
البنت المسهوكة
"فاكرة البنت المسهوكة".. هكذا تبدأ مريم حديثها مع صديقاتها ليدخلن في نوبات من الضحكات الهسترية، وقالت: إن هذه الأسماء الحركية كانت طوق النجاة لهن في مرحلة الدراسة فكانت تهون عليهن أيام البعد عن الأسرة.
وأشارت إلى أن "المسهوكة" كانت تطلق على الفتيات اللاتي يعشن حالة من الحب والهيام، ويقضين ساعات طويلة في الليل؛ ما يعطل غيرها من الطالبات اللاتي يردن استذكار دروسهن.
الشعنونة
بينما "الشعنونة" هي التي ترتبك كلما تقوم بالمهام، سواء المذاكرة فلا تستطيع التركيز أو في الطبخ فتخرب الأكلات وغيرها من المواقف المختلفة.
وقالت خلود، إنها كانت تطلق هذا الاسم على صديقتها ماريهان، وبعد التخرج مازالت الفتيات لا يتحدثون إليها إلا بهذا الاسم ما يشعل غضبها.
وتابعت: "فيه بنات استغلالية.. علشان متقولش الاسم لصديقتها وتخلي غيرها تقوله.. تطلب من صاحبة الاسم قضاء المصالح مثل الطبخ والغسل وقضاء المشاوير الخارجية وشحن الهواتف بالرصيد".