تبدأ بلايك وتنتهي بفعل فاضح.. "فيسبوك" بوابة الفتيات إلى طريق الوحل
الأحد 21/نوفمبر/2021 - 04:59 م
عالم أشبه بـ"النداهة"، كلما انجرفتِ داخل أمواجه يطيح بك لوحل الحرام، ينساق إليه ضعاف النفوس وعشاق العلاقات المُحرمة، فبـبعض المفردات يستطيع "الشياطين" من الرجال والسيدات اصطياد ضحاياهم على صفحات السوشيال ميديا.
حيل شيطانية لاستقطاب الفتيات
يتظاهرون بحب مساعدة الغير، مُتخذين من المثل الشعبي الشهير "يتمسكن حتى يتمكن" شعارًا لهم، وما إن تستسلم الضحية له وتبوح بكل أسرار حياتها، حتى تقع في فخ الحرام وعمليات الابتزاز الجنسي.
أفكار شيطانية تستقطب الضحايا من الفتيات والشباب تبدأ بـ"لايك" على منشور على "فيسبوك"، ثم يبدأ بمتابعة مُستمرة لصفحة الضحية ليصل التفاعل بإشعار على شكل قلب دليل الحب، لتبدأ محادثة بين الطرفين ثم الاستدراج إلى محادثة غير مشروعة.
وظائف وهمية
ما بين الطبيب النفسي وخبير التنمية البشرية تختلف الحيل ليبوح الطرف الآخر بكل أسراره بحثًا عن حلول، أو بكونه الصديق المقرب له أو لها كما يلقبونه حاليًا بـ"الطبطبة"، وغيرهم مما يبحثون أصلاً عن مثل هذه العلاقات المحرمة طول الوقت بشكل سري ليفرغ طاقاته المكبوته.
يتبادلون الفيديوهات الفاضحة على "الماسنجر"، حتى يصل الأمر بمكالمات الفيديو كول، ومنها يستطلع كل طرف على عورات الآخر، وحال محاولة أي طرف منهم الابتعاد يقوم الطرف الآخر ابتزازه بهذه الفيديوهات.
أكاديمي يحذر من الإفصاع عن المعلومات الخاصة
حذر الدكتور عادل صادق، أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة سوهاج، الفتيات من وضع أي معلومات خاصة بهن على صفحاتهن الخاصة لتجنب سهولة اختراقه في أي وقت، منوهاً بواقعة تسريب المعلومات والبيانات واعتذار مارك زوكربيرج، مؤسس "فيس بوك" أمام الكونجرس، كفيل بتأكيد أن هذه الحسابات غير آمنة بالمرة.
وقال صادق في تصريحات خاصة: إن السوشيال ميديا أصبح بمثابة "وحل" لكل فتاة لا تستخدم المنطق والعقل في الحديث مع غيرها، فليس من المنطقي أن نتحدث مع أشخاص ونقدم لهم كل خصوصياتنا لمجرد إنه متخصص في شيء ما، وتابع: "لو محتاجة حد يسمعك روحي لدكتور نفسي مضمون".