مساج الغرف المُغلقة.. لحم رخيص بين أيدي المُدربين
الأحد 21/نوفمبر/2021 - 03:00 م
إسلام الأسيوطي
نداهة السوشيال ميديا لن تكتفِ فقط بعمليات استقطاب الضحايا بـ"الجمل المعسولة"، بل هناك من يمارس الحرام في العلن، ويزداد الأمر صعوبة حينما يعرض الرجال أجساد زوجاتهم مقابل المال، كما تستعرض السيدات أجسادهن مقابل تحقيق الربح.
دعارة السوشيال ميديا
ولعل قضية شيري هانم وابنتها زمردة، كانت قد أشعلت الرأي العام منذ فترة، لممارستهما الدعارة على السوشيال ميديا وترويج فيديوهات مخلة للآداب، حتى قضت المحكمة الاقتصادية مؤخرًا بالحبس 6 سنوات لكل منهما، وغرامة 100 ألف جنيه، ووضعهما تحت المراقبة الشرطية 3 سنوات.
وتتعدد الوقائع المختلفة التي تطالعنا بها الوسائل الإعلامية؛ حيث رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي، صفحة "فيسبوك" منشور عليها بعض صور الفتيات والعبارات التي تبدي من خلالها المعلنة استعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي، وتم ضبط المتهمة، وبمواجهتها أقرت بقيامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالي.
ممارسة الأعمال المنافية للآداب
كما رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي، إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحوي العديد من صور الفتيات وبعض العبارات التي تبدي من خلالها المعلنة استعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي.
ستار الزواج العرفي
وتحت ستار الزواج العرفي محدد المدة كانت وسيلة أخرى لممارسة الحرام على الحساب العام؛ حيث رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي صفحة "فيسبوك" تحوي العديد من صور الفتيات وبعض العبارات التي يبدى من خلالها المُعلن استعداده لإحضار فتيات لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي لمدة أسبوع.
خبيرة تنمية بشرية: الفراغ سبب انسياق الفتيات وراء الحرام
قالت نهلة عبدالسلام، خبيرة التنمية البشرية: إن إنسياق الكثير من الفتيات وراء إعلانات المساج على الإنترنت وغيرهم من الشباب يعود في المقام الأول إلى البطالة والفراغ، مشيرة إلى أن الشباب اكتسبوا بعض السلوكيات الدخيلة من السوشيال ميديا وهذا ما ينعكس على روتينهم اليومي.
وأضافت خبيرة التنمية البشرية أن لقمة العيش كانت سببًا في انشغال أولياء الأمور، وغياب عيونهم عن أبنائهم؛ ما جعلهم طعمًا لغيرهم ممن يستقطبون الشباب والفتيات عبر «فيسبوك» لممارسة بعض التجاوزات غير الأخلاقية، منها الحب الحرام والابتزاز الجنسي، ويزداد الأمر سوءًا مع الأبناء الذين يعانون التفكك الأسري.