في يوم ميلادها.. مأساة "فيروز الأم"من وفاة ابنتها الشابة إلى خدمة نجلها المُعاق
فيروز، أو نهاد حداد، أو كما يطلق عليها "جارة القمر"، مطربة لبنانية تعد من أساطير الطرب العربي. فقد تمتعت بشهرة تخطت العالم العربي، وقدمت الفن العربي على مسارح عالمية..
واليوم يوافق ذكرى مولد المطربة الفنانة فيروز؛ فقد ولدت في مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من نوفمبر 1935 بمدينة بيروت اللبنانية.
الأم التي فقدت ابنتها خلال الحرب
أنجبت
"فيروز" أربعة أبناء من زوجها "عاصي الرحباني"، وهما:
الموسيقار "زياد الرحباني" عام 1956م، و"هلي الرحباني" عام
1958م، والمخرجة"ليال الرحباني" عام 1960م، والمخرجة "ريما
الرحباني" عام 1965م.
خلال الحرب الأهلية
اللبنانية، توفيت "ليال" عن عمر يناهز 29 عامًا، بسكتة دماغية عام 1988.
فحملت "جارة القمر" آلامها وابتعدت لفترة عن الفن والغناء، ولم تتحدث
يوما عن تلك المأساة.
يعرف المحيطون بفيروز،
أنها ترفض إدخال ابنها "هلي" وهو من ذوي الإحتياجات الخاصة، إلى مصحة
خاصة. ورغم أنها لديها الأموال الكافية لذلك، فهي تفضل خدمة إبنها الشاب حتى الآن.
فيروز الزوجة المخلصة إلى النهاية
تزوجت
"فيروز" من الموسيقار اللبناني "عاصي الرحباني" عام 1955، في
حفل زفاف نال اهتمام الشعب اللبناني والعربي، وهو الرجل الوحيد الذي تزوجته، بل
والرجل الوحيد في حياتها.
في بداية لقائهما،
قالت "فيروز" بأنها لم تشعر بأي إعجاب تجاه "عاصي"، بل شعرت
بالنفور منه. ولكن بعد ثلاث سنوات من هذا اللقاء، تزوجته وأنجبت منه أربعة أبناء.
تداولت الصحف
اللبنانية خبر الزواج بضجة صحفية كبيرة، وكتبت إحدى الصحف "فيروز
والرحباني... نرجو لهما حياة هانئة كلها عزف وغناء"، وذكرت أنهما تزّوجا في
كنسية سيدة البشارة للروم الأورثوذكس في بيروت.
قصة حب تكللت بالطلاق
حقق ثنائي (الرحبانية
والفيروزية) ثورة في عالم الموسيقى، فكان بالتزامن مع الأغاني العربية الطويلة ذات
الطابع الثقيل، يقدم الثنائي أغاني قصيرة وثقيلة في معناها وموسيقاها ورسائلها.
ولكن الحياة لا تُعطي
كل شيء، فكانت حياتهما الزوجية ليست جيدة، فطبقًا لتصريحات "زياد
الرحباني" كان والده غيور لدرجة شديدة، حتى إنها إذا غنت وعلق نفس الشخص
لأكثر مرة، يتشاجر معها.
اقرأ أيضًا..