دراسة أمريكية: «الإنستجرام» يؤثر على الصحة العقلية للمراهقات

كشفت دراسة حديثة أجرتها مجلة "girls Life" الأمريكية، أن تصفح الفتيات المراهقات لموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" يصيبهن بأمراض نفسية وعقلية، وذلك وفقاً لنتائج الأبحاث واستطلاعات الرأي التي أجريت على عدد من المراهقات.

وقالت المجلة الأمريكية، إنه غالبًا ما تواجه الفتيات من مختلف الأعمار وبشكل خاص مرحلة المراهقة، مشاعر الغيرة الشديدة والإحباط عند متابعة حسابات المؤثرين والمشاهير والأشخاص العشوائيين الذين لا تعرفهن حتى على الإنستجرام.

ووفقاً لاستطلاعات الرأي، تم سؤال كوين، البالغة من العمر 15 عامًا، على Instagram وهل تواجه أيًا من هذه المشاعر، فقالت: «أشعر بالكثير من الإحباط وعدم الأمان عندما تقارن جسدها بالجسد "المثالي" الذي يظهر به الفتيات والمشاهير على إنستجرام»، وتعترف كوين: "لقد أثر Instagram بالتأكيد على صحتي العقلية بطريقة سلبية".

وقالت جولي دبليو، (17 عامًا): «إن استخدام التطبيق يجعلني أشعر بمزيد من الخجل، أقارن نفسي بالفتيات اللائي أتابعهن: لماذا لا يمكنني ارتداء مثل هذا اللباس؟ لماذا لا أذهب إلى أماكن رائعة؟ لماذا لا أبدو جيدة في الصور؟».

وأشارت المجلة الأمريكية في أبحاثها، إلى أنه من الطبيعي أن تشعر الفتيات بآلام الغيرة والحقد عندما ترى صورًا للأخريات يفعلن شيئًا تتمنى أن تفعله، ربما تتسكع على الشاطئ أو تتجول في الشوارع، أو أنها تحتفل ببطولة الدوري، وترفع كأسًا ضخمًا فوق رأسها.

وفي بعض الأحيان، تكون هذه المنشورات بمثابة شكل من أشكال الهروب من الواقع، فهي تسمح لخيالك بالاندفاع قليلاً وتسمح لك بأحلام اليقظة.

 

ولكن في أوقات أخرى، يمكن لهذه الصور والقصص أن تستحضر غيرة خطيرة، مما يضعك في فراغ حيث تتساءل لماذا يبدو أن الآخرين يعيشون حياة أفضل بينما يكون عالمك طبيعيًا جدًا.