«كاثرين نايت» تقتل زوجها بـ37 طعنة وتطهو رأسه لأطفاله
"كاثرين ماري نايت" أول امرأة أسترالية يُحكم عليها بالسجن مدى الحياة دون عفو مشروط، وهي صاحبة أبشع جريمة قتل في العالم. ولم تكتفي بطعن زوجها 37 مرة، بل سلخته وعلقت جلده على خطاف، ثم قامت بطهي رأسه وأجزاء من جسده بقصد إطعامه لأطفاله قبل أن تمنعها الشرطة.
من هي "كاثرين ماري نايت"؟
ولدت "كاثرين" في 24 أكتوبر عام 1955، اشتهرت بجريمة قتل زوجها
"جون تشارلز توماس برايس" في فبراير عام 2000. وهي مسجونة حاليًا في
مركز إصلاحية النساء في سيلفر ووتر في نيو ساوث ويلز.
ترعرعت في بيئة عائلية مختلفة، كانت والدتها متزوجة ولديها أربعة أطفال، قبل
أن تبدأ علاقة غير شرعية مع والد "كاثرين"، مما تسبب في فضيحة كبرى.
"كاثرين" أصغر الأبناء الأربعة لوالدتها من عشيقها، ولديها توأم،
وكان والدها مدمنًا للكحول ويغتصب زوجته حتى عشر مرات يوميًا. وقد تعرضت
"كاثرين" لاعتداء جنسي في كثير من الأحيان من قبل العديد من أفراد
عائلتها.
كاثرين فتاة منعزلة
كان الشخص الوحيد القريب من "كاثرين" هو عمها "أوسكار نايت"،
الذي كان بطلًا في الفروسية. ولقد عانت بشكل كبير بعد انتحاره في عام 1969، وما
زالت تؤكد أن شبحه يزورها.
عندما التحقت بالمدرسة الثانوية، أصبحت منعزلة ويتذكرها زملائها في الفصل
على أنها متنمرة. ولها حادثة اعتداء على طفل واحد على الأقل في المدرسة بسلاح.
على النقيض من ذلك، عندما لم تكن "كاثرين" غاضبة، كانت طالبة
نموذجية وغالبًا ما حصلت على جوائز لسلوكها الجيد.
«كاثرين».. عاملة في مسلخ محلي
غادرت "كاثرين" المدرسة دون أن تتعلم القراءة أو الكتابة، لتبدأ ما
أشارت إليه بـ "وظيفة أحلامها".
عملت في مسلخ محلي، وكانت تمتلك مجموعة خاصة من سكاكين الجزارين. والغريب
أنها كانت تعلق السكاكين بالقرب من سريرها في كل مكان عاشت به.
كاثرين.. صاحبة أبشع جريمة
كان "جون برايس" على علم بسمعة "كاثرين" العنيفة عندما
انتقلت إلى منزله في عام 1995، ولكنها حظيت بحب أطفاله. وبعد ثلاثة سنوات بدأت
خلافاتهما لرفضه الزواج منها.
في فبراير عام 2000، احتدمت الخلافات بين "كاثرين" و"برايس"
الذي أخبر زملائه في العمل أنه يخشى أن تقتل أطفاله، قبل عودته إلى المنزل في ساعة
متأخرة.
وصلت "كاثرين" لاحقا إلى منزل "برايس" بينما كان نائمًا،
ثم أيقظته وأقاما علاقة حميمة، وفي السادسة صباحًا بدأ جيرانه بالقلق من عدم ذهابه
إلى العمل.
طعنته وسلخته وحاولت إطعامه لأطفاله
وصلت الشرطة في الساعة الثامنة صباحًا، وكشفت الجريمة البشعة، حيث طعنت
"كاثرين" الرجل 37 مرة حتى الموت، بعدما وضعت له الحبوب المنومة.
سلخت "كاثرين" الجثة، وعلقت الجلد على خطاف، ثم قطعت الرأس التي
وجدتها الشرطة في إناء به خضراوات وقامت بطهيه. بينما طبخت أجزاء من الجسد.
كانت "كاثرين" تنوي إطعام الرجل لأطفاله في وجبات مختلفة على
العشاء، قبل أن توقفها الشرطة.
محاكمة كاثرين وسجنها مدى الحياة
لم تقر "كاثرين" بالذنب خلال المحاكمة، خلص طبيبان نفسيان إلى أنها تُعانى من اضطراب الشخصية. وحكم عليها بالسجن المؤبد، وتم رفض تحديد فترة عدم
الإفراج المشروط.
أمر القاضي بوضع علامة على أوراقها "لن يتم الإفراج عنها أبدا". وهي
المرة الأولى التي يُفرض فيها هذا على امرأة في التاريخ الأسترالي.
اقرأ أيضًا..