نرمين تخلع زوجها: « 48 حصان ولو فضلت معاه هموت»
نحن أمام دعوى خلع من الدعاوى الغريبة
والمثيرة، حيث تقدمت الزوجة "نرمين" بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة
بالفيوم، وحكت بدموع عينيها مأساتها مع زوجها، فهي تزوجته منذ 10 سنوات، قررت رفع دعوى خلع على زوجها "إبراهيم" يعمل
ميكانيكي، بسبب طلبه الزائد في ممارسة العلاقة الحميمة معها وقالت وهي تبكي، لا أحمله فهو 48 حصان وليس 24 ساعة وأنا حصان
واحد فقط وهذا ليس كلام أفلام ولكنه حقيقي، يريد أن يعاشرني 3 مرات فى اليوم ولم
أعد أتحمل مع ضغوط الحياة.
وأشارت نرمين قائلة: حياتي الزوجية تغيرت
360 درجة تمامًا منذ حوالي 7 أشهر وتحوّلت
إلى جحيم، بعد اكتشافها تعاطيه لأحد الأدوية الطبيعية لتقوية الانتصاب وإفراطه فيها،
لأنه كان يُعاني من الضعف الجنسي في بداية الزواج، مما أثر عليه بشكل عكسي وترك
بصمة سيئة في نفسيته، وهو كان يحاول أن يتخلص من "موضوع الضعف بكل الطرق وجرب
جميع أنواع الأدوية ولكنها لم تأتي بفائدة لأنه كان يُعاني من السكر ومرض آخر وراثي
ولكن بعد تناوله هذا الدواء الذي يأتي من دولة أجنبية تبدل حاله، وأصبح قوي جدًا
ولا أحد يوقفه وقمت بالشكوى لوالديه لكنهما لم يستطيعا فعل شيء معه فالموضوع شخصي.
وأكدت نرمين وهي تبكي، أحبه وأريد
العيش معه لكن ليس بهذه الطريقة لو استمريت معه بهذا الشكل سوف أموت، فمنذ أول شهر بدأت
نتائج هذا الدواء تظهر عليه أثناء العلاقة وقد ظهر أنه تخلص من الضعف، واستعاد روحه
الرياضية من جديد وبدأت صحته الجسدية تتقدم بشكل ملحوظ وتحسنت نفسيته وفي الشهر الثاني
بدأ بممارسة العلاقة الحميمية معي يوميًا وكان الأمر ممتعًا بالنسبة لي، فكنت أشعر بمزيد
من المتعة، وتحسن في الأداء لوقت أطول، ثم تطور الوضع بعد الشهر الرابع والخامس ووصل
لدرجة أنه طيلة مدة جلوسه في المنزل، يطلب ممارسة الجنس معي باستمرار، حتى وصل في بعض
الأيام إلى 4 وأحيانًا 5 مرات فى اليوم ومن أين آتي له بالصحة التي تلاحق هذا
الشخص، حتى ظننت أنه أصيب بحالة شره جنسي، فأنا لم أعد قادرة على السير على قدماي
من كثرة هذا الموضوع إضافة إلى أن أسرتي وأبنائي يحتاجون من مساعدتي فى مذاكرة
دروسهم وتوصيلهم للمدارس وإعداد الطعام وهو لا يفعل شيء فمنذ أن أصبح قوي وهو
يتفرغ لهذا الأمر فقط، ولم أعلم ماذا أفعل؟، فأنا ندمت أنني طلبت منه العلاج ليصبح
طبيعيًا، لكنه الآن أيضًا ليس طبيعيًا، حاولت الابتعاد عنه لكنه كان يضربني والجيران
هم من يبعدونه عني وهنا شعرت أنني أعيش مع أسد أو حيوان لا يستطيع التحكم فى
شهوته، كما أن الأسرة علمت بهذا الموضوع ووالده نصحه لكن الموضوع أصبح خارج
سيطرته، منوهة إلى أنه إنسان على المستوى الشخصي إنسان محترم وجميل وأخلاقه عالية،
لكن لا أعلم ماذا أفعل؟.
وأنهت، لم أجد حلا سوى الطلاق لكنه رفض فقمت بإقامة دعوى خلع، وعليه
أن يتزوج مرة أخرى لكن بعيدًا عني فأنا لم أعد أستطع استكمال مسيرة الحياة معه.
اقرأ أيضًا..