خبيرة تُحذر: لا تفتحي الباب لصديقتك «خطافة الرجالة»
تُعاني بعض الزوجات من خطف أزواجهن من امرأة أخرى ولكن المؤلم أكثر، أن تكون "الخاطفة" هي صديقتها وأقرب الناس إليها.
وترجع الدكتورة إيمان عبدالله، أخصائية الطب النفسي، السبب في اختطاف الصديقة لزوج صديقتها إلى إفشاء الزوجة أسرار الحياة الزوجية لصديقتها الخاطفة، وذلك خلال تصريحها الخاص لـ«هير نيوز».
وقالت إيمان عبدالله: إن وجود وسائل التواصل الاجتماعي سهّلت عمليات التواصل مع الزوجات وصديقاتهن، فأصبحت إحداهن تمسك هاتفها وتبدأ في الحديث لصديقتها وتندمج في الكلام وتحكي لها تفاصيل دقيقة في الحياة الزوجية، بل وأحيانا تُرسل لها صورًا أو حتى فويس صوتي لكلام دار بينها وبين زوجها، متناسية أنها مجرد صديقة ويمكنها أن تكون زوجة لزوجها".
وتابعت "عبدالله": "لذا على الزوجة ألا تحكي تفاصيل حياتها لأي صديقة فإن اضطرت يكون لأحد
محارم زوجها، كأمها أو أختها أو لمتخصصة".
وأكدت "عبد الله"، أن العلاقة التي تُبنى على اختطاف صديقة لزوج صديقتها هي علاقة محكوم عليها
بالفشل حتى لو كُللت بالزواج؛ فاسمها "نزوة مؤقتة" وبمجرد زوالها غالبًا
سيعود لزوجته، لأنه لن يشعر بالراحة معها.
وبينت
أنه لا يوجد رجل يُخطف غصبًا عنه، فهو مدرك جيدًا لما يحدث، فالصديقة تقصد ما تفعل
والزوج يعي ذلك بل ويريده.
وأوضحت أخصائية الطب النفسي: قد تكون الصديقة أرملة أو عزباء أو مطلقة أو آنسة لم تتزوج، بمعنى
أنها تسعى للتعويض في حياتها، فالحد الفاصل بينها وبين ذلك الزوج عندما يزول بفتح
أسراره أمامها يصبح تدريجيًا لا حياء بينهما، ويقومان بالحديث معا، قد يكون من باب الإصلاح فمن الطبيعي أن يكون في
الكلام من جهتها نوع من اللين، وهو ما قد يستميل قلبه، وتهواه نفسها، فمكالمة
تليها رسالة ثم مقابلة فتتطور العلاقة".
وأشارت إلى ما قد يحدث عند شكوى الزوجة لصديقتها من زوجها، قد تجد الصديقة في زوج من تحكي ما لا تجده في زوجها من صفات حميدة، فتبدأ في التركيز مع من معها، بل ويمكنها بدلا من مساندتها ومحاولة الإصلاح بينهما أن تحاول أن تظهر لها مساوئه، وعند مقابلته تتذكر محاسنه وتميل له وتحاول أن توقع بينهما لتظهر هي بالودودة له وتحاول أن تتزوج منه.
اقرأ أيضًا..