بعد أزمة رمضان.. برلمانيات: التصوير مع الإسرائيليين أمر طبيعي

كما تحدث رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن فكرة تطبيع بعض الدول العربية مع إسرائيل، خاصة بعد اتفاقيات البحرين الأخيرة، بالإضافة إلى تصريح وزير خارجية السعودية أن تطبيع بلاده وارد مع إسرائيل لكن بشرط، لذا ترددت عدة تساؤلات حول فكرة التطبيع بالنسبة لمصر.. إليكم التفاصيل:

عقبت زينب على سالم، عضو مجلس النواب، عن أزمة محمد رمضان مع المطرب الإسرائلي واتفاقيات بعض الدول العرية مؤخرًا مع إسرائيل قائلة: "مصر تتعامل دائما من منطلق المصلحة".

وأشارت "زينب" لـ"هير نيوز"، إلى أنها ضد معاقبة أحد بجريمة أحد، مؤكدة أن مصلحة مصر هو العيش في سلام وأمان مع جميع الدول المحيطة بها، والموضوع لا يتعلق بقصة الشعارات التي نرددها في وقت الغضب فقط، لأنه لابد أن تحكمنا المصلحة.

وأوضحت النائبة، أن إسرائيل ليست بدعة اخترعها العرب بل هى وضع قائم جميع الدول تتعامل معه، متابعة: "نتعامل مع هذا الوضع فى حدود مصالحنا الأولى"، مؤكدة أنها ضد فكرة عمل "الضجة" عندما يقوم ممثل بالتقاط صورة مع مغنى إسرائيلي لأنه أمر طبيعي.

وأضافت عضو مجلس النواب أن المهرجانات عادة ما يوجد فيها مطربين وممثلين عرب وإسرائليين وهولنديين وجميع الجنسيات، مؤكدة أن مصر لا تقوم بعمل شيء خارج عن الإطار الدولى، متابعة: "أنا شايفة أن الموضوع أخد أكبر من حجمه الحقيقة".


يجب محاسبته

وفى سياق متصل أكدت الدكتورة ماجدة نصر، عضو مجلس النواب، أنها ضد التطبيع مع إسرائيل، مشيرة إلى أنها سياسة وطن ضد التطبيع، لذا يجب على أى أحد من الفنانين والمشاهير أن يراجع نفسه جيدًا قبل الظهور بأي شكل لا يتفق مع سياسة الدولة.

وقالت النائبة لـ"هير نيوز"، أن الجميع يلاحظ عدم وجود اتجاه مصري إلى التطبيع الفعلي مع إسرائيل، وبالنسبة لاتفاقيات بعض الدول العربية مع إسرائيل فهذا أمر يرتبط بكل بلد وظروفها والفائدة التي ستعود عليها من هذا التطبيع.

ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن جميع مؤسسات الدولة المصرية ضد التطبيع مع إسرائيل، وبالتالى يجب محاسبة أي شخص على هذه الجزئية، لافتة إلى أنه تم سحب عضوية توفيق عكاشة من البرلمان الحالى بسبب لقائه مع السفير الإسرائيلي واستضافته فى منزله، لأنه لا يتماشى مع سياسة الدولة.

الفن رسالة

قالت سهير عبد الرحيم، عضو مجلس النواب، إن فكرة التطبيع مع إسرائيل تتخذ شقين: الأول سياسي تابع للدولة ويقوم على المصالح المشتركة ولا يمكن الخوض فى هذا الشق.

وأضافت سهير عبد الرحيم لـ"هير نيوز"، أن الشق الثانى متعلق بالشعب ورفضه التعامل مع الإسرائيليين، بسبب العادات الشرقية وكون إسرائيل العدو الأول له.

وأوضحت النائبة أن السبب فى ذلك هو وجود فى كل أسرة شهيد له أثر فى النفس لا يمكن نسيانه فى أى يوم من الأيام، وبالرغم من ذلك فهى لا تدعم فكرة محاسبة الفنانين على تعاملهم مع الإسرائليين.

وأكدت عضو مجلس النواب أن الفن رسالة شعب، مشيرة إلى أنه أيام الاحتلال الإنجليزى لمصر، كان جنيرال الجيش الإنجليزى يتجول فى شوارع المحروسة فسمع عبدو الحمولى يغنى "حبيبي راح منى يا ناس مين يجيبلى حبيبي يا ناس".

وتابعت: "الأغنية الفلكلورية دى أخد منها الجنيرال رسالة أيامها أنهم هيعمروا كثيرًا فى هذا البلد لأنه شعب اتكالى فالفن رسالة تعبر عن الشعوب وليس الحكومات".