رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر: المختلعات هن المنافقات
ورد سؤال إلى الشيخ عبدالحميد الأطرش؛ رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر؛ جاء فيه أن "امرأة تزوجت ثم طٌلقت، ثم عادت لزوجها، ثم اختلعت
منه، وبعد انتهاء العدة، تزوجت شخصًا آخر بعقد جديد، ولكنها أخفت عنه الخلع، وأظهرت
إثبات الطلاق فقط، فهل هذا يؤثر على صحة عقد زواجها الأخير؟".
إجابة الشيخ عبدالحميد الأطرش
وأجاب الشيخ عبدالحميد
الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا: النبى «صلى الله عليه وسلم» حذر من التساهل
بالخلع، فقال: المختلعات هن المنافقات، فلا يجوز للمرأة أن تخلع نفسها إلا إذا استحالت
العشرة تمامًا، وتركها الزوج معلقة، فلا هي مطلقة ولا هي متزوجة، والله يقول «ولا تعضلوهن
أن ينكحن أزواجهن».
إخفاء عقد الخلع إثم
وتابع رئيس
لجنة الفتوى السابق: "أما إخفاؤها عقد الخلع، وإظهار عقد الطلاق فقط، فهذا إثم
لما فيه من غش وكذب، لكنه لا يؤثر على صحة الزواج، فالزواج صحيح، لكن المرأة تأثم على
عدم صدقها، فالأصل أن تكون الصراحة والصدق بين الزوجين أو من يعتزمان الزواج".
وأكد الأطرش
أن إخفاء الزوجة الخلع سيسبب لها مشكلات فيما بعد، فربما يأتي يوم، وتظهر حقيقتها،
وساعتها ستسوء العشرة بينها وبين زوجها الآخر؛ لذا فلابد أن تكون هناك أمانة، وصراحة
بين الزوجين، أو المخطوبين.
اقرأ أيضًا..