يعتبر الفن هو أفضل طريقة يمكن أن يعبر بها الأشخاص عن المشاعر التي بداخلهم، كما يمكن أن تكون الطريقة المثالية للتعبير حتى عن مشاعر الآخرين وابتكار لوحة فنية تسعدهم.

واستخدمت الرسامة أنجيل فؤاد، إبداعها في الرسم حتى تصور مشاعر امرأة تقدمت في العمر تزوجت حفيدتها والتي هي بالنسبة لها من أغلى الأشخاص في حياتها، وتشعر تجاهها بالحب واللهفة لانتظار طفلة جديدة للعائلة وهي ابنة حفيدتها الذي تنتظر أن تأتي قريباً إلى الدنيا.

وقالت أنجيل: «لقد عشت مع تلك المرأة مشاعرها وسعادتها وتفاصيل حياتها فهي امرأة جميلة، ورأيت لهفتها وسعادتها في انتظار أن تلد حفيدتها فتلك بالنسبة لها سعادة كبيرة عندما ترى أبناء أحفادها، فعشت معها لهفة وسعادة انتظار الطفلة من حفيدتها وكانت هي بالنسبة لي بطلة القصة والملهمة فيها والتي جذبتني لرسم تلك اللوحة».

وأضافت: «لقد استخدمت فحمًا أسود وورقًا رماديًّا لرسم تلك اللوحة الفنية الرائعة، فتلك اللوحة تعبر عن قصة جميلة من سيدة جميلة تنتظر حفيدتها بفارغ الشوق وهي من ألهمتني رسمها، وشعرت معها كل إحساس الشوق والانتظار واللهفة لانتظار الحفيدة، وحقيقي أشكرها على تشجيعها الدائم لي، وأنه لولا مشاعرها الجميلة لم تكن اللوحة بهذا الجمال».

ولقد أبدعت الرسامة أنجيل فؤاد سلامة، في رسم العديد من اللوحات التي تعبر جميعها عن مشاعر أشخاص من الحقيقة؛ حيث تفضل استخدام الفن في أن يكون الوسيلة للتعبير عما بداخل الأشخاص من مشاعر أو كأداة لوصف ما يريد الناس قوله دون الحديث بكلمات.