زوجة تخلع زوجها: يتعمد إهانتي وضربي أثناء العلاقة الحميمة

وأشارت فى دعواها أمام محكمة الأسرة، كان يضربني ليل نهار، أطلب منه نفقات على المنزل لا يُعطيني وكان يشتري له أرقى الملابس والأحذية وعندما أطلب منه أموالًا لشراء ملابس أو أحذية أجده لا يُعطيني سواء مبالغ قليلة لا تكفي لشراء أي شيء، تعبت نفسيًا وعلمت أنني أعيش مع رجل لا يعرف معنى كلمة الرجولة أو الزواج سوى أنه أناني ولا يحب سوى نفسه، فدائمًا كان يقول لي" ايه اللي خلاني أجوز واحدة غريبة عني ومطالب أصرف عليها وأوديها للطبيب وغيره، حتى جاء اليوم الأخير وطردني فى الشارع وهنا قررت أن أقف مع نفسي وقفة جادة بعيدًا عن موقف أسرتي التي لا تحب أن تطلب المرأة الطلاق أو الخلع فهذا بالنسبة لهم عار على الجميع.

وأضافت الزوجة المكلومة، تزوجت هذا الشخص عن طريق أحد أقاربي، كان شابًا مهذبًا ومتدينًا ومن عائلة ميسورة الحال، وافقت عائلتي عليه ومن بداية الخطبة لاحظت أنه حريص فاعتقدت أنه في بداية الأمر فقط، لكن الأمر زاد واشتكيت لأهلي من بخله لكنهم أقنعوني أنه شاب يزوج نفسه بنفسه وأنه حريص على أمواله، من أجل تجهيزات الزواج، موضحة، أن زوجها شديد البخل وصعب الطباع، حتى أنها تخشى التنفس بصحبته، خوفًا من أن يبطش بها في وقت غضبه، وأنه دائمًا ما يتعمد التعدي عليها وإهانتها في حال طلبها لأي شيء من حقها، غير أنها كانت تتغاضى عن أفعاله من أجل طفلها، وتحملت طريقته في الإنفاق لتحافظ على الأسرة.

وأوضحت، الزوجة: "فى اليوم الأخير ضربني بعنف وقوة لأني طلبت منه أنه يزود مصروف البيت، وكنت كل مرة بطلب منه كان ينتهي الكلام بالرفض وإني طماعة، ولما قلت له أن ابننا كبر واحتياجاته زادت، ضربني وطردني من البيت بالليل بهدومي، "وحتى مجاش ورايا علشان أرجع، ورحت بيت أهلي وطلبت الطلاق".

ونوهت قائلة: الغريب أنه كان خلال طلب واجباته الشرعية كان يضربني بعنف فى أثناء المعاشرة الزوجية ويتعمد إهانتي وكسري كل هذا جعلني أشعر أنني لا أعيش مع بني أدم ولكن إنسان متبلد المشاعر، كنت أتحمل لأجل أبنائي لكن لم أعد أتحمل، وفاض الكيل بي، وذهبت لمحكمة الأسرة وأقمت دعوى خلع وبالفعل حكمت المحكمة لصالحي بعد رفضه الحضور.