سهير البابلي سيدة المسرح صاحبة الرصيد الحافل
تألقت العديد من نجمات السينما في مجال المسرح وكان
المسرح بمثابة نقطة البداية والتحول في مسيراتهن الفنية وتعددت نجمات المسرح في التسعينيات
وكانت هناك دائمًا منافسة بين الفنانات لإظهار الموهبة حيث كان على كل فنانة تقديم
العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية كل عام ولكن وكانت أبرزهم "سهير
البابلي".
سهير البابلي.. أبهى سيدات المسرح
بدأت "سهير البابلي" مشوارها الفني
في سن مبكر حيث اكتشفها والدها حين كانت تقلد الفنانين، ثم التحقت بالمعهد العالي
للموسيقى العربية والمعهد العالي للفنون المسرحية معاً ودرستهم حتى العام الثالث.
خلال تلك الفترة، رآها "عبد الرحيم
الزرقاني" والحقها بفرقة المسرح الحديث، وبعد ذلك اختارها "أحمد حمروش"
لتكون ممثلة بالمسرح القومي ومثلت العديد من الأدوار وأولهم كانت مسرحية "الصفقة"
لتوفيق الحكيم.
كانت "سهير" تغني وترقص في تلك
المسرحية، ولم تؤدي دورًا كبيرًا، ولكن بعد ذلك قدمت العديد من الأدوار المهمة،
وكانت بداياتها مع مسرحية "شمشون وجليله"، و"سليمان الحلبي".
سهير البابلي ورصيد 40 مسرحية
خلال مسيرتها الفنية، امتلكت "سهير" رصيد يصل إلى أربعين مسرحية وقامت ببطولة مسرحية "سميحة أيوب" وصرحت في إحدى اللقاءات، أنها كانت سعيدة جدًا بالظهور بجوار سيدة المسرح العملاقة.
في عام 1973، ظهرت النجمة "سهير
البابلي" للجمهور العربي والشارع المصري بدور "عفت عبد الكريم" في
مسرحية "مدرسة المشاغبين"، وكان هذا الدور بمثابة نقطة انطلاق لها حيث
نالت إعجاب الكثير وحازت على صدى كبير في الشارع المصري.
قدمها دور المعلمة "عفت" بقوة
للتواجد على شاشات التلفزيون والسينما، وبعد عشرة سنوات قدمت لنا مسرحية "ريا
وسكينة" عام 1983، وكانت هذه المسرحية هي الوصول للقمة بالنسبة لها، خاصة
وأنها شاركتها مع النجمة الكبيرة "شادية".
سهير البابلي.. ملكة المسرح
لُقبت "سهير" بملكة المسرح، كونها
استطاعت التفرد بتقديم الفن الكوميدي الذي احتكره الفنانون الرجال آنذاك. فكسرت القاعدة
لتصبح من أوائل الفنانات التي تقدم دور البطولة الكوميدية رغم كل العقبات
والصعوبات الذي واجهتها خلال مسيرتها الفنية.
كانت آخر مسرحياتها "عطية الإرهابية"
عام 1995، مع نخبة من كبار الفنانين، ثم اعتزلت عام 1997، بعد ارتدائها الحجاب ثم
عادت مرة أخرى للفن عام 2006.
اقرأ أيضًا..