سائق يتحرش بطفلة أثناء توصيلها للمدرسة.. تفاصيل مخجلة
السبت 13/نوفمبر/2021 - 04:00 ص
محمد على
لم يرحم سنها الصغيرة، أو براءتها الطفولية، لم يدرك أنه في منتصف العقد السابع، والتلميذة الصغيرة ضحيته عمرها 12 عامًا، لكنه تناسى كل هذا وانساق وراء شهوته وغريزته وحاول التحرش بتلك الصغيرة في أثناء توصيلها لمدرستها.
وعلم والد الطفلة، وأبلغ الشرطة، واتهم السائق بالتحرش في محضر بقسم شرطة الهرم، بينما قال المتهم إنه كان يعلها القيادة وجلست على "رجليه"، ليعملها ولم يقصد التحرش بها.
صحة البلاغ
بتكثيف التحريات، التي أشرف عليها اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تبين صحة بلاغ والدة الطفلة «مريم»، وألقي القبض على المتهم.
وبمناقشة المتهم أنكر في البداية ولكن بعد محاصرته اعترف بجريمة التحرش بالطفلة، عقب عودتها من المدرسة، منوهًا أن مهام عمله توصيل الطفلة إلى المدرسة صباحًا وإعادتها إلى منزلها في نهاية اليوم الدراسي.
وتحرر محضر بالواقعة ضد المتهم، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
تحرش بفتاة داخل ميكروباص
في نفس السياق، كانت فتاة تقدمت ببلاغ، يفيد بتحرش سائق بها أثناء استقلالها سيارة ميكروباص في القاهرة، وبفحص البلاغ تبين أن الطالبة مقيمة بدائرة قسم شرطة ثاني أكتوبر بالجيزة.
وقامت الفتاة بتحرير محضر بقسم شرطة التجمع الخامس بالقاهرة لتضررها من قائد سيارة ميكروباص لتحرشه بها أثناء استقلالها السيارة معه بالكرسي المجاور له، وبعد تقدمها بالبلاغ تمكن رجال الأمن من تحديد المتهم مرتكب الواقعة، وتبين أنه مقيم بدائرة مركز شرطة الصف في الجيزة، وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من ضبطه حال استقلاله المركبة المشار إليها، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وكان ذلك بعدما نشرت الفتاة المجني عليها مقطع فيديو، قالت فيه: "كنت راكبة التجمع من موقف الحصري، ماكانش فيه غير مكانين جنب السواق وأنا ركبت، وفيه بنت جنبي، وفي نص الطريق، حسيت بحاجة على رجلي، وأنا مش عاوزة أعمل شوشرة عشان ماظلموش، فتراجعت للخلف، لكن كان مصمم برضو لحد ما قررت أطلع تليفوني وأصوره على الأقل آخد حقي بشكل قانوني، إيده كانت مش ثابتة وكان عمال يخبطني في جنبي".
هددني
ونوهت: "هو طبعاً مش بيديني في جنبي هو عاوز يلمس أي حتة وخلاص، فصورت اللي صورته وخفت أوجه الفون عند وشه، ولما كله نزل قلت هنزل، لسه باخذ شنطتي فلاحظ إن الكاميرا مفتوحة فشد إيدي ومارضيش إني أنزل، وقال لي: يا تيجي معايا يا تجيبي التليفون، ففضلت أقاوم ونطيت من العربية، وأول ما نزلت صورته وصورت العربية".