«القومي للمرأة»: "بداية الخيط" يُعبر عن آلاف البنات
يحكي الفيلم الوثائقي "بداية الخيط" قصة ثلاث فتيات من مصر قد حُرموا من حقوقهن في الطفولة من التعليم وتم عرض الفيلم
في الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي الذي انطلق يوم 14 أكتوبر الماضي, للمخرجة
ريم أسامة وزوجها مدير التصوير أحمد هيمن بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية, ويستعرض
الفيلم التحديات التي تواجه الفتيات في مصر وأحلامهن وتطلعاتهن نحو المستقبل.
وتم عرض الفيلم بحضور الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والفنانة
منى زكي باعتبارها سفيرة النوايا الحسنة لـ «يونيسيف»، والمهندس سميح ساويرس وبعض سفراء
اليونيسيف وبعض الشباب المشاركين, ويحظى الفيلم اهتمامًا كبيرًا من المجلس القومي للمرأة
وهو من إنتاج مبادرة "نورة".
وقالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة تعليقًا على هذا الحدث: «إن هناك نحو عشرين مليون فتاة تقل أعمارهن عن عشرين عامًا في مصر، وهن يمثلن خمس سكانها، ولديها إمكانات هائلة يمكن الاستفادة منها في كافة المجالات, وعندما يتم تمكين الفتيات، فإن ذلك يؤدي إلى تحسين الحياة لديهم استثماراً لمستقبل أفضل في مصر.
وحرصت الفنانة منى زكي، سفيرة اليونيسف للنوايا
الحسنة على استقبال بطلات الفيلم (آلاء وسماء ونورا) على السجادة الحمراء واصطحابهم للمشاركة بأنفسهن في فعاليات الاحتفالية.
اقرأ أيضًا..
«القومي للمرأة»: تنفيذ مشروع الادخار والإقراض الرقمي من البنك المركزي
أهمية الفن في دعم القضايا المجتمعية
قالت الدكتورة سحر السنباطي، الأمين العام للمجلس
القومي للطفولة والأمومة تعليقا على هذا الحدث «إن دعم الفتيات وتمكينهم تترتب عليه الكثير من الآثار والنتائج الإيجابية،
وأعربت عن سعادتها بهذا الفيلم الذي يمثل نقطة انطلاقة لدعم لحقوق الفتيات تعليمياً
وصحياً وثقافياً، مؤكدة على أهمية الفن والسينما في دعم القضايا المجتمعية فعلى سبيل
المثال، لن يصبح العنف ضد الفتيات مقبولًا، وستزداد فرص الاستقرار والتنمية.
وصرح كما صرّح السيد جيرمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر بقوله: «تشير الأدلة أنه حين تتمكن الفتيات من الحصول على فرص تنمية مهاراتهن الضرورية، والوصول إلى المعلومات والخدمات عالية الجودة، وحين يصبح المجتمع على استعداد للإصغاء إليهم والاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم، سوف يعود ذلك بالنفع على الأسرة والمجتمع، بل ستجني الأمة بأثرها ثمار التمتع بالعيش في مجتمع عادل يتسم بالمساواة والتكافؤ. وهذا ما تسعى دوّي إلى تحقيقه. واليوم نجد أن هناك ما يزيد على مائة ألف فتاة مشاركة في برنامج دوّي، وعليه فسوف نواصل، نحن وجميع شركاؤنا، المجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس القومي للمرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وغيرهم بذل المزيد من الجهود والعمل الدؤوب من أجل تمكين جميع الفتيات على أرض مصر على نحو تام لتحقيق كامل إمكاناتهم.
اقرأ أيضًا..