أستراليا تسحب منتجات عالمية للأطفال تؤدي إلى الاختناق والوفاة
استشاري نساء يوضح أسباب الإجهاض المتكرر وطرق الوقاية منه
قال الدكتور محمود حسني فاوي، استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري، إن الإجهاض هو فقد
الأجنة، الذي من الممكن أن يتكرر ثلاث مرات أو أكثر لدى المرأة، ويُصيب حوالى 5% من النساء، ويعتبر
من الأمور المزعجة للمرأة المتزوجة حديثًا، وقد يشعرها بفقدان الأمل
تمامًا.
وأوضح أن أسباب الإجهاض يمكن أن تكون الوراثة، ونسبتها من 5% من الحالات المتكررة، وهذه النسبة تزداد مع زيادة عمر المرأة، وتصل إلى أكثر من 50% من الحالات فوق سن الأربعين.
وأوضح أن أغلب هذه الحالات تحدث في الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل، ويستدعي هذا عمل دراسة الكروموسومات للجنين المتوفى، وكذلك عند الزوج والزوجة، وإذا تم تشخيص أحد الأمراض الوراثية بالفعل، فيجب مناقشة ذلك مع الزوجين، وينصح باستخدام حمض الفوليك للوقاية من 40% من التشوهات الخلقية في الأجنة.
ونبه إلى أن من هذه الأسباب، وجود خلل فى الرحم، ويمثل من 10 إلى 15% من حالات الإجهاض المتكررة، ويكون نتيجة لعيوب خلقية مثل: الحاجز الرحمي الذي يغير من الشكل التشريحي للرحم، ويقلل من الأوعية الدموية التي تكفي لتغذية الجنين.
كما قد توجد التصاقات داخل الرحم نتيجة الالتهابات الشديدة، أو إثر عملية كحت لبطانة الرحم، أو وجود تليفات رحمية تتعارض مع نمو الجنين داخل الرحم، ويمكن أيضا تشخيصها وعلاجها جراحيا.
وأشار إلى أن ارتخاء عنق الرحم واتساعه يؤدي إلى الإجهاض في الفترة من 12 إلى 20 – أسبوعا، ويمكن علاج هذا بربط لعنق الرحم، بين الأسبوعين 12 و16، من الحمل.
وأضاف أنه أيضاً من هذه الأسباب الأسباب الهرمونية، وتمثل بين 10 و15% من حالات الإجهاض المتكررة، ومنها: نقص هرمون بروجيستيرون الذي يحافظ على استقرار الجنين، ونمو المشيمة، ويمكن علاجه باستخدام عقار البروجيستيرون فى
شكل حبوب أو حقن، وكذلك مرض السكر، الذي يسبب وفاة الأجنة مباشرة داخل الرحم، وتكيس المبايض التي تتسبب في ارتفاع هرمون (L.H)، ويمكن تفادي ذلك باستخدام عقار (METFORMIN) قبل الحمل، وحتى أثناء الثلاثة أشهر
فى الحمل.
وأكمل الدكتور الأسباب ومنها الفيروسات: مثل الإصابة بجرثومة القطط،
ويمكن علاجها بعقار(ROVAMYCIN), والحصبة الألمانية والتى لا يثبت دورها فى الإجهاض المتكرر, والالتهابات
المهبلية ومرض الزهرى، حيث تسبب الإجهاض فى الجزء الثانى من الحمل، ويمكن علاجها
بالمضادات الحيوية المناسبة.
ولفت أيضًا أن من هذه الأسباب الأسباب البيئية: وهي التعرض للأشعة
كثيرا، أو العلاج الكيماوى, التعرض لمواد كيماوية مثل غاز التخدير والفورمالين والبنزين
والرصاص, والتدخين للزوجين أو شرب الكحوليات, واستخدام جرعات صغيرة من الإسبرين من
( 60-80 مجم) يوميا، أو إضافة حقن الهيبارين حتى الشهر التاسع من الحمل, واختلفت الأراء
حول استخدام الكورتيزون، بينما ترجح الدراسات فائدته فى الشهور الأولى من الحمل، بالإضافة
لاستخدام الإسبرين, وإعطاء الأم كرات دم بيضاء من الأب لتجهيز المناعة لديهما.
وأكد على الزوجة إيقاف التدخين, والابتعاد عن الاضطرابات
النفسية التى تتسبب فى زيادة المشكلة, وأن تأخذ حمض الفوليك من بداية الحمل,
ولابد من فحص الكروموسومات للزوجين والجنين بعد الإسقاط إذا تكرر الإجهاض في
الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل, وهناك دراسة تؤكد فاعلية استخدام الأدوية المضادة
للأكسدة مثل فيتامين E والذي يساعد في تثبيت الحمل في مثل هذه الحالات.
اقرأ أيضًا..
