خبيرة طاقة تكشف أسرار قوة «العروسة المحروقة» في التخلص من الحسد

قالت مها العطار، خبيرة طاقة المكان، إن طاقة الحسد، تفوق طاقة السحر، وقد تقتل الإنسان، مؤكدة أن قتل الحسد، يحتاج إلى طاقة صوتية، وأخرى مرئية حتى يكتمل تأثيرها، وهو أمر موجود في العديد من العادات والتقاليد القديمة.

طرق التخلص من الحسد عند الأجداد

وأضافت من ضمن عادات الأجداد القدامى، عمل عروسة ورق، ورشق إبرة في عينيها، مع قول "من عين فلان وفلان وفلان، ممن قد يكونوا حسدوا الشخص المقصود، يتم إحراقها، ثم توضح العروسة الورق مع ملح خشن وعشب الفاسوخة، ثم يخطو عليها المحسود 7 مرات، بعدد أيام الأسبوع، وتنتهي بوضع الرماد على جبهة المحسود.

رقية للتخلص من الحسد 

وأكدت "العطار" أنه لا يمكن النظر إلى هذه الاعتقادات الشعبية على أنها مجرد طقوس لا أصل لها، لما تحمله من طاقة مهمة، خاصة فيما يتصل بالرمز والصورة.

وأشارت إلى أن ما كان يقوم به القدماء المصريين للتخلص من الحسد، بدلًا عن العروسة الورقية، هو نحت تمثال من الطين، يطلقون عليه تمثال اللعنات، وفي موضع أقدام من أرادوا أذيته يكسرونه، اعتقادا منهم أن بذلك تُصيبه اللعنة من جراء أفعاله السيئة، التي غالبا ما تكون حسدًا أو سحرًا أو ضررًا لأصحاب المنزل أو أهل البلدة.

وأوضحت أن قيامهم بذلك للتخلص من الحسد، هو اتباع لقواعد علم الطاقة، التي اندثرت واختفت مع الأيام، وما بقى منها أخفاه الناس تحت عباءة كلمات مشككة.

اقرأ أيضًا..

خبيرة طاقة تكشف علاج الحسد "بكلمتين"