زوجة تطلب الطلاق: يجبرني بالضرب على تعاطي المخدرات
الخميس 04/نوفمبر/2021 - 06:47 م
محمد على
وقفت الزوجة أمام محكمة أسرة إمبابة، تحكى مأساتها مع زوجها قائلة بدموع وألم، زوجي ليس رجلًا ولا يعرف من الرجولة شيء فهو يجبرني على تناول البانجو والخمور يوميًا معه وعندما اعترض يبدأ فى توبيخي وضربي، حتى حولني إلى مدمنة للمخدرات والخمور، كما أن صحتى ضاعت حيث أشعر وكأني فى العقد الثامن من العمر، وعندما شعرت أن لا وجود للأمل للعيش معه، طلبت الطلاق.
وقالت الزوجة أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات: "لم يكن زواجي تقليدي ولكن بعد قصة حب استمر لمدة 16 شهر، لم أر سوى الحب، فتنازلت عن زلاته، ووافقت على الخطبة منه ووقفت أمام أهلي لمدة سنة كاملة وأجبرتهم على الزواج منه، حتى وافقوا على الزيجة، وخلال فترة الخطوبة، تنازلت عن بعض الاحتياجات الأساسية حتى لا يتحمل مسؤولية مالية، وأقمنا حفل زفاف بسيطا، وتزوجنا وكنا نعيش فى البداية فى سلام ومتفقين.
واستكملت: "مر بضعة شهور قليلة وفوجئت به بعد الزواج يتعاطي البانجو والخمور وأمواله جميعها تضيع على مزاجه وعندما طلبت منه الامتناع عنه رفض، بل وأرغمني على تعاطيه معه، رفضت في البداية بشدة حتى بدأ في تعنيفي وضربي، وبدأت أشرب معه حتى أتحاشى عنفه وحتى تستمر الحياة، وبعد عدة أشهر شعرت بأنني مدمنة وعندما أخبرته لم يهتم لأمري بل شعرت أنه فرخ بدلا من أي يحزن، عندما أخبرته أنني لا أود تعاطي البانجو والخمور مرة أخرى، قام بضربي وهددني بالطرد من المنزل في حال إخبار أحد من عائلتنا بذلك الأمر، فتركت له المنزل وذهبت لمنزل أهلي، ولم أخبرهم بشيء، حتى لا يقوموا بتوبيخي، وإلقاء اللوم على اختياري.
واستطردت الزوجة أنه عاد ليصالحني بعد فترة، ووعدني بعدم تعاطيه المخدرات مرة أخرى، فعدت للمنزل معه وبعد أيام قليلة أجبرني على التدخين وأخبرني أنها أخر مرة، وعندما هددته بفضح أمره لأهله، قام بضربي محدثاً جروح تاركة الأثر في جسدها بمناطق متفرقة، وهذا ما أثبتته بمحاضر في قسم الشرطة حينها.
وأنهت كلامها، بعد شهرين جاء ليصالحني وعدت ولكنه لم يتغير فطلبت الطلاق، وأحضرت أسرتي وأخبرتهم بما حدث وتحدث والدي مع والده لتتم إجراءات الطلاق بصورة رسمية، لكنه رفض ذلك، فاضطر والدي لقول السبب، وبعد ذلك اقتنع أن يطلقني وأن أتنازل عن كل شيء، إلا أنه نكث وعده، الأمر الذي جعلني أتوجه لمحكمة الأسرة طالبة من مكتب تسوية المنازعات، تحويل الدعوى للمحكمة دون التوصل لحل للصلح، وهذا قرار نهائي، وتنازلت عن حقوقي.
اقرأ أيضًا..