حوادث

سهام في دعوى خلع: زوجي يخونني مع المُسنات فقط

الأربعاء 03/نوفمبر/2021 - 05:28 م

محمد على

واقعة مثيرة شهدتها محكمة الأسرة، تفاصيلها جاءت في دعوى أقامتها مدرسة ضد زوجها، تطلب فيها الخلع، وكانت تفاصيلها مؤلمه للمدعية، بعد ما كشفت لها الصدفة أن زوجها شخص غير سوى، ويخونها ولكن مع من، فعشيقته سيدة فوق الـ65، تنهدت قليلا وهي تشعر بألم، وطلبت من القاضي الخلع حتى يستريح قلبها.

وبدموع وأسى حكت الزوجة سهام، أمام المحكمة وقالت للقاضي أنا زوجي حنين ويلبى كافة متطلبات المنزل، وألحق طفليه بأفضل المدارس، وكان لا يحرمني من شيء، لكن مستحيل أعيش معه لكونه شخص خائن، ويا ليته يخونني مع فتاة صغيرة فى السن أو حتى متوسطة العمر لكنه يخونني مع سيدة مسنة.

وقفت الزوجة عن الحديث للحظات، ثم استكملت: "الصدفة كشفت عن جريمته بحقي، أنا مدرسة أتوجه إلى عملي يوميا في السابعة صباحا وأرجع إلى المنزل مسرعة في الثالثة عصرا، من أجل إعداد الغداء لزوجى وأولادى، من كثرة الإرهاق في العمل وشغل المنزل كانت هناك أمور وأفعال تصدر منه تمر عليه مرور الكرام دون معاتبته، ومن بين هذه الأفعال عثورى أكثر من مرة خلال تنظيف غرفة النوم على ملابس داخلية حريمي خلف التسريحة وأسفل السرير، وعندما سألته كان رده ومبرراته جاهزة، لم أتخيل لحظة أن زوجى خائن رغم ان علاقته الزوجية معى كانت طبيعية ولم يقصر فى حقي بل على العكس كان يعطيني حقي وأكثر.

وروت، في إحدى المرات طلب منّي زوجى توصيل هاتفه المحمول بالشاحن الكهربائي، وخلال وضعه كان تاركا الواتس اب مفتوح ووردت رسالة من رجل بها ألفاظ إباحية وبفتح الشات على الواتساب كانت الصدمة، تبين لى بأن زوجى يتحدث مع سيدات مسنات في أوقات عملى، ويلتقي بهن.

وأضافت، عندما واجهت زوجي بالرسائل الصادرة والواردة على هاتفه المحمول، إلا أنه أسرع ومسحها قبل حصولى على نسخة منها وظل يوهمنى بأن هذه الرسائل على الإنترنت فتح موقع بالصدفة فيه شات للمسنات، وأبلغت أهلها الذين عاتبوه على أفعاله لكنه تمكن من إقناعهم بأنه لا يفعل شيء خاطيء ولا يغضب الله بل هذه صفحات تفتح على الإنترنت بالصدفة وليس له علاقة بها والرسائل كانت من زميلات له فى العمل لكنه لا يجاريهن.

واستكملت، تدخل الأقارب الذين أعادونى إلى مسكن الزوجية، لكن شعورى وإحساسى ناحيته لا أطيق العيش معه فهو خائن، توجهت إلى العمل في مواعيدى وتعمدت في إحدى المرات الإستئذان قبل مواعيد العمل وتوجهت إلى المنزل وكانت المفاجأ أن أجد زوجي ومعه سيدة فى الستينات من العمر، صرخت بأعلى صوت وخرجت مسرعة إلى منزل أهلي الذي يقع بالقرب من منزله ليحضر والدى ويواجهه وظهر عليها حالة من الارتباك والتوتر واعترافه أمام والدي بجريمته، تركت مسكن الزوجية وأخذت متعلقاتي الشخصية وملابسى أنا وطفليه الذين يجلسان مع والدتى خلال توجهى للعمل، وطلبت منه الطلاق إلا إنه رفض، فأقمت دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة إلا أننى لم أستطيع إثبات الضرر الواقع ورفضت المحكمة الدعوى، مما جعلنى أقيم دعوى خلع لاستحالة العشرة معه، مضيفة أنها تزوجت منذ 12 سنة، من شخص يعمل في إحدى شركات المقاولات، وأنجبت منه طفلين 10 سنوات و8 سنوات وكانت حياتنا يسودها الهدوء والاستقرار.

اقرأ أيضًا..