الأحزاب النسائية تُثير الجدل.. برلمانية: التمييز مرفوض.. وأخرى: تمكين المرأة ليس كافيًا

الإثنين 23/نوفمبر/2020 - 06:41 م

منار مجدي

قالت زينب على سالم، عضو مجلس النواب، إنها ضد فكرة وجود أحزاب نسائية فى مصر، مؤكدة أن حزب بنت النيل النسائى الذي أسسته المبدعة درية شفيق، تم إنشائه في وقت لم تكن فيه المرأة حاصلة على وضعها، ولم تثبت فيه نفسها بشكل متمرس لخوض المعارك الانتخابية.

وأشارت "زينب" خلال تصريحاتها الخاصة لـ"هير نيوز"، إلى أن الوقت الحالي أكثر وضوحًا بالنسبة للمرأة، تستطيع فيه شق طريقها وسط الرجال، وبالرغم من ذلك فإننا يجب أن يكون لدينا امرأة رئيسة حزب تستطيع أن تقوم بهذا الدور بشكل لائق.

ولفتت عضو مجلس النواب إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد حدوث هذا الأمر خاصة بعد حصول المرأة على 25% فى الدستور فيما يتعلق بالحياة النيابية، لافتة إلى أنها ضد التمييز بين المرأة والرجل من خلال إنشاء حزب كل من يتعامل فيه نساء فقط.

وفى سياق متصل قالت مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الدستور يمنع تشكيل الأحزاب النسائية بشكل خاص، والفئوية بشكل عام.

وأضافت مارجريت لـ"هير نيوز": "لسنا بحاجة إلى إنشاء أحزاب نسائية بقدر ما نحتاج إلى تنشيط دور المرأة فى الأحزاب كي يكون لها كوادر قوية".

وقالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو مجلس النواب، إنه من الممكن زيادة نسبة المرأة فى الأحزاب، خاصة إننا نلاحظ أن تمكين المرأة ليس بالقدر الكافى في الأحزاب، أما فكرة وجود أحزاب نسائية وأخرى ذكورية يعتبر هذا الأمر ضد السياسة العامة.

وأشارت "نصر" لـ"هير نيوز"، إلى أن هناك ضرورة ملحة لتنمية الجانب السياسي للمرأة لمشاركتها بشكل إيجابى، خاصة أننا استطعنا بالقوانين زيادة تمثيلها فى مجلسي النواب والشيوخ، لافتة إلى أنه لا يمكن عمل قانون يجعل للمرأة نسبة وكوتة معينة فى الأحزاب.

واختتمت عضو مجلس النواب حديثها قائلة: " لازم الحزب تشارك فيه الأمانات المختلفة بشكل جيد..فيه مشاركة للمرأة بس ضعيفة للأسف الشديد ونتمنى زيادتها فى القريب العاجل".