خبير طاقة روحية يُفسر الإسقاط النجمي ويكشف أسراره
قال إسماعيل أرجي باحث عراقي في علوم الباراسيكولوجي ومعالج بالطاقة الروحية في حوار خاص لموقع «هير نيوز» عن ماهية الإسقاط النجمي.
يعتقد المشتغلون بالإسقاط النجمي، أن ما يحدث للجسد هو وجود جسد أثيرى أو جسم من الطاقة ينفصل عن الجسم المادى حيث يبقى بقربه أثناء النوم.. ويكون هذان الجسمان متصلان بحبل فضي يربط بينهما.
كما أضاف أن للإسقاط فروع عديدة أهمها: - تجربة الخروج من الجسد ، والأحلام الواضحة أو الجلية ، والتخاطر، والمشاهدة عن بعد، ويعتبر الفرعان الأوليان من أكثر الطرق ممارسة بين المهتمين بهذا الموضوع.
وأشار إلى أن يمكن لأي شخص القيام بالإسقاط النجمي نظرياً، ولكن قد تطول أو تقصر المدة التي يقضيها الشخص في تعلم تقنيات الاسترخاء والتركيز وذلك حسب قدرات الشخص.
كما أعرب أن أغلب الممارسين يقومون بذلك للمتعة ولكن هناك فئة أخرى تقوم بعلاج المشاكل النفسية وحتى علاج الأمراض عن طريق ممارسة الخروج من الجسد أو الأحلام الواضحة.
وأضاف أن من يقوم بالإسقاط يمكنه فعل كل شئ يخطر بباله.. مثلاً عند الخروج من البعد المادي والدخول في البعد النجمي يمكن السفر بين الكواكب والمجرات بسرعة تفوق سرعة الضوء، ويمكن تكوين عالم خاص، بالإضافة إلى التحكم بالأحلام، ويمكن أيضاً أن يلتقى بأشخاص آخرين يمارسون الإسقاط النجمي ومحادثتهم، وأن يطير إلى بلدان أخرى والتمتع بها دون الحاجة إلى حقائب.
وأوضح علاقة الخروج من الجسد بخروج الروح قائلا " قال الله تعالى (قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) وخروج الروح من الجسد هو خروج خاص لا يعلمه كيفيته إلا الله سبحانه وتعالى، إذا خرجت الروح تصبح الأجهزة الجسدية متعبة وقليلاً ما تستهلك تنفس ولذا تجد الإنسان شبه ميت؛ ولكن إذا قصدنا خروج الروح بشكل إرادى، يعني أن الشخص من يريد أن يخرج من جسده، فهذا يسرى بالروح الأثيرية وليس لها علاقة كبيرة بالروح التي حدثنا بها رب العالمين.
وأشار إلى الشعور الذي يحسه القائم بالإسقاط يكون عبارة عن اهتزازات ذات طاقة عالية بالإضافة إلى الشعور بالشلل أثناء انفصال الجسم الأثيرى عن الجسد المادى.
واستكمل أن ما يشعر به الفرد من رؤية أشياء مخيفة وسماع أصوات وازدياد سرعة نبض القلب غالباً ما تكون في التجارب الأولى فقط حيث أن الشعور بالإنفصال عن الجسد سوف يكون غريباً و مخيف .
وهذا الخوف سوف يولد ما يسمى بـ (إسقاط الخوف) أى أن الشعور بالخوف سوف يتحول إلى وحوش أو أصوات أو أي شئ مخيف، و يجب التذكر أنه في هذا البعد كل شيء يتحقق بمجرد التفكير فيه، و بمجرد عودة الخروج من الجسد فإن مشاعر الخوف ستزول نهائياً وستزول معها تأثيراتها.
وأضاف أن الإسقاط النجمي والسفر بالروح يكون معنويا وليس حسيا فلا يمكن للفرد لمس أي شئ أو تشغيل الإضاءة على سبيل المثال فقط تقوم على المراقبة من المجال النجمي .
اقرأ أيضًا..