زوجة تحصل على مليون جنيه مؤخر صداق من زوجها
الأحد 31/أكتوبر/2021 - 12:19 م
محمد على
فوجئ الزوج أن الأيام مرت سريعا، ووجد نفسه أمام موقف لا يحسد عليه، فطليقته "رانيا" أقامت دعوى تطالب بمؤخر صداق الذي هو من حقها ولكن المفاجأة أن هذا المؤخر ليس كأي مبلغ وإنما قيمته مليون جنيه، وتذكر ما كان يحدث بينهما من مشاعر الحب والإعجاب والألفة، والحب قبل الزواج وأيام الخطوبة وحتى بعد الزواج بفترة بسيطة إلا أنه تذكر أيضًا المشاكل التي كانت تحدث داخل منزلهما والتي بالفعل كانت بسبب عناده وعدم تقبله لكلامها، والحياة بينهما أصبحت شبه مستحيلة، فقررا الانفصال ولكن لم تنته قصتها على ذلك؛ حيث قررت الزوجة أن ترفع عليه دعوى مؤخر صداقها "مليون جنيه"، والذي هو بالفعل من حقها، فقررت ألا تتخلى عنه بعد كل هذه الأيام التي مرت سريعا وهي تذرف بدموعها ليلا وتتمنى أن يشعر بها زوجها، لكنه كان دائم الابتعاد عنها وأيضًا كثير المشاكل على أبسط الأسباب.
تفاصيل الزواج
حكت رانيا تفاصيل زواجها، وهى تقول: إن مؤخر الصداق الذي طالبت فيه بالمحكمة لم يكن من أولوياتها ولم يأت في بالها أنها سوف تقف أمام زوجها الذي بالفعل أحبته وتشوقت ليوم الزفاف الذي كانت تحلم به ليل نهار، لكي تكتمل قصة حبها على خير فأهم ما كانت تحلم به وتفكر فيه هو كيف يمكن لها أن تسعد زوجها ويعيشان معا حياة هادئة بعيدا عن أي مشاكل، وبالفعل انتظرت يوم عقد القران واتفق والدها على مبلغ مؤخر الصداق الذي كانت ترفضه تماما ولم تبال لهذا المبلغ مليون جنيه، فقد كانت تتخيل أن الحياة وردية ولن يكون بها أي مشاكل وأنها سوف تعيش في سعادة دائمة، وأن هذا المبلغ سوف يضغط على زوجها ولكنها كتبته فقط لاقتناعها بوجهة نظر والدها الذي قال لها جملة لن تنساها أبدا "يابنتي لن أعيش لكي طول العمر هذا المبلغ لضمان حقك منه"، ولكنها بالفعل كانت لم تبال وتزوجت شريك حياتها الذي كانت تحلم به، فقط كانت تقكر في إسعاده.
تغير الزوج
وأكملت الزوجة: لكنه كان يقابل ذلك بـ اللامبالاة وعدم الاهتمام ولم يحاول إسعادها لدرجة أنه لم يخرج معها للاحتفال بعيد زواجهما ولم يهتم حتى أن يقول لها كل سنة وانت طيبة، فبدأت تشعر أنها وحيدة، مشاعرها لزوجها لا يستحقها، كان دائما يبرر له أنه دائما مشغول في عمله، يحب نفسه، فأيقنت رانيا استحالة الحياة مع زوجها الأناني؛ لأنه ليس الرجل الذي كانت تتمناه زوجًا لها وحلمت به وأحبته كل هذا الحب، وقررت أن تطلب الطلاق، في البداية رفض خوفًا من مؤخر الصداق الذي كتبه في قسيمة الزواج، وقررت أن تقف أمامه لتطالب بأبسط حقوقها لأنها تبغض الحياة الزوجية معه فلا يوجد ما يمكن أن تبقي عليه، وقررت إدخال أهلها وبالفعل طلقت منه بعد الكثير من العناد ورفضه لذلك، ومن ثم قررت ألا تتخلى عن أي حق من حقوقها، وبدأت تطالبه بمؤخر الصداق لكنه امتنع عن دفع أي مبالغ، فقامت برفع دعوى أمام محكمة مصر الجديدة لشئون الأسرة تطالب فيها بمؤخر الصداق والذي هو بالفعل حقها، ومن حق الزوجة أن تطالب به وأن الزوج يجب عليه رد المؤخر في حالتين؛ الأولى في حال الطلاق والثانية في حال الوفاة، ووجب أن يكون الطلاق بائنا لذلك وجب عليه رد المؤخر على سند أنها كانت زوجته، وطلقت منه طلقة بائنة للضرر بموجب حكم نهائي، وقضت هيئة المحكمة في الدعوى المرفوعة من الزوجة ضد زوجها "ع" بأن يؤدي للمدعية مبلغ مليون جنيه قيمة مؤخر صداقها منه وألزمته بالمصروفات وأتعاب المحاماة.