نورا تروي مأساة تسبب فيها طليقها.. ماذا فعل؟
السبت 30/أكتوبر/2021 - 07:07 م
محمد على
على الرغم من أن الله شرع الطلاق، كحل أخير لإنهاء الخلافات، التي تستحكم بين الزوجين. كما أنه لم يجعله نهاية المطاف، وإنما شرع لكل منهما أن يبدأ من جديد، لعله يغنيه من فضله. فإن الكثير من الأزواج يحولون ذلك كله إلى مأساة حقيقية.
"نورا" واحدة من هؤلاء السيدات اللاتي عشن مأساة مع الطلاق، فبعد أن تزوجت من 13 سنة، زواجا تقليديا، لم يكن ليتم لولا ضغط أمها عليها.
قالت: "تمت الزيجة رغم أني اكتشفت أن زوجي منعدم الشخصية أمام أهله، وينصاع للصغير والكبير دون تفكير. خاصة ونحن نعيش في منزل عائلته".
وأضافت: "بدأت فصول العذاب من والدته تارة، وأخته تارة أخرى، بما أنني زوجة الابن الأكبر، تحملت كل مسؤولية المنزل وأعبائه، دون رحمة. وإن شكوت زاد الأمر سوءا، هذا غير معاملة زوجي معي غير الطيبة وتعمده إهانتي فى محاولة لإرضاء أهله على حسابي بأي طريقة، وطلبت الطلاق لأنني أعيش مع زوج عديم الشخصية وقاسي الطبع، ويقول لى أهلي".
وتابعت: "كنت قد أنجبت ابني الأول وهو الآن عمره 11 عاما، وتوالت الخلافات وتزايدت متاعبي وعدم تحملي. وازداد هو في العناد وعدم مراعاتي، بل والإساءة لي بصورة أبشع، وكنت قد أنجبت ابني الثاني سبع سنوات خاليا، فقررت الانفصال نهائيا فقد نفذت قدرتي على الاحتمال".
وبدأت المشاكل على الأولاد، هذا ما أوضحته"نورا"، مضيفة أنها رفعت عدة قضايا وكسبتها، رغم ما تعرضت له من ضغوط وابتزاز، وكانت أبشع المحاولات عندما حاول وأهله الاتفاق مع شيخ الحارة كما يطلق عليه في الريف، وهو يعلم بكل كبيرة وصغيرة بالقرية أن يشهد ضدها زورا مقابل مبلغ مالي.
وقالت: "الطامة الكبرى التي قصمت ظهري وسممت حياتي عندما فوجئت برفض أولادي البقاء معي ونفروا مني، وقاموا بإشعال النار في المنزل ليجبروني على الخروج ثم حكوا لي عما يقال عني عما يقال عني فى بيت جدهم وجدتهم، وعرفت من الجيران أنهم يكرهون أبنائي فيا".
اقرأ أيضًا..