أخبار وتقارير

استشاري تربوي: العنف الأسري يؤدي لنتائج خطيرة أبسطها هروب الفتيات

الجمعة 29/أكتوبر/2021 - 08:18 ص

أميرة عبدالفتاح

تواجه بعض "الفتيات" العنف الأسري والاضطهاد داخل المنزل وفي بعض الأحيان قد تضطر الفتاة إلى الهروب من المنزل، وهنا يبدأ الآباء في الإحساس بأخطائهم ويحاولون تصحيحها وإرجاع الفتاة مرة أخرى لذلك قامت «هير نيوز» في التواصل مع الدكتور "أحمد توفيق شرف" استشاري أسري وتربوي.

بدأ "توفيق" من المفترض معرفة المشاكل التي تعرضت لها "الفتاة " لتكون سبب في هروبها من البيت، لأنه مهما اختلفت المقدمات تكون النتائج واحدة ومن أكثر الأسباب المنتشرة فقد الحب والحنان والقرب من البيت والجفاء بين الآباء وأبنائهم، وأيضا وجود شخص يغوي البنت حتى تهرب معه، وحتى نستطيع إرجاع الفتاة إلى البيت هناك بعض النصائح قدمها الدكتور "أحمد توفيق " للآباء منها.

أولا عدم استخدام القوة في استرجاع "الفتاة" مرة أخرى وذلك لعدة أسباب منها تعويض عما فقدته في السابق، وفي حالة استطاعتها أن تستقل ماديا فحاجة رجوعها للبيت تكون ضعيفة نظرا لاستغنائها عن الجزء المادي الذي يوفره الآباء بشكل دائم وأيضا سيكون سبب في تحجيمها عن الوصول لطموحها الذي بدأت في تحقيقه عندما استقلت .

ثانيا تدعيم مفهوم الحوار الأسري وترك المساحة الكافية للفتاة للتعبير عن مشاعرها تجاه ما تمر به داخل المنزل وترك الحق لها للاعتراض عن ما تصرفات أهلها التي تسبب لها مشاكل نفسية .

ثالثا محاولة إحساسها بالأمان وأنها مع أهلها ستكون أقل عرضة للأذى الذي ستواجهه خارج البيت .

رابعا إحتواء الفتاة والتقرب منها ومعرفة مشاكلها ونقوم باختيار أكثر شخص تثق فيه ليقدم لها النصح والإرشاد .

أكد "توفيق" على أن استخدام العنف يؤدي إلى نتائج غير محمودة مثل هروبها مرة أخري أو تقوم بالانتحار أو تستعين بأحد ليقوم بتهريبها من البيت وقد يؤدي ذلك إلي قتل الفتاة خوفا من العار .

واختتم "توفيق " يمكننا أن نتلافى المشكلة وتكون أسهل من إيجاد حلول لها عندما تحدث ، لذلك ننصح الأسر بالعلاقات المترابطة ووجود دفء أسري تشعر به "الفتاة ".

اقرأ أيضًا..