بعد جريمة البحيرة.. أبشع 3 جرائم قتل الأبناء للأمهات
الخميس 28/أكتوبر/2021 - 09:07 م
محمد على
جريمة قتل ابن لأمه فى البحيرة، بسبب الميراث، فتحت ملف قتل الأبناء للأمهات بسبب الميراث، جرائم من نوع خاص، أسئلة وعلامات تعجب حول تلك الجرائم البشعة، وكيف لأبناء يتناسون حمل وتعب ومشقة الأمهات وسهرهن الليالى عليهن، ليقتلوهن فى غمضة عين، تحقيق مثير، واستطلعنا أهم الجرائم حول جحود الأبناء وقتلهن لأمهاتهن.
فى محافظة المنيا وتحديدا فى قرية الدوادية، وقعت جريمة بشعة، بطلها ابن عاق الذي حاول قتل والدته 17بـ طعنة قاتلة، تناسى معنى حنان أمه ، وتجرد من كل مشاعر الرحمة والإنسانية، حتى تحول لشيطان لا يعرف سوى القتل والطمع لكن القدر كانت له كلمة أخرى لتنجو والدته من محاولة قتل فاشلة.
لم تعلم الأم أن نجلها الوحيد عندما يشتد عوده سينهي حياتها بسكين المطبخ بعد علمه بحجم ميراث أمه، البالغة من العمر 48 عاما، ليحاول قتلها في الخفاء ويعلم الجميع أنه مسافر إلى محافظة القاهرة من أجل لقمة العيش.
البداية عندما علم "م " أن والدته "هالة " أخذت ميراثها "7 " أفدنة ولحسن حظها دخول تلك الأرض لكردون المباني وعند معرفة الابن فرح فرحا شديدا وطلب من أمه مبلغ مالي وقدرة " 15 " ألف جنيه لكن رفضت الأم إعطاء نجلها، وعلى غفلة وبين سكون الليل نبه على زوجته وجميع من في المنزل أنه مسافر عقب صلاة العصر للعمل في محافظة القاهرة؛ ووسوس له الشيطان وحلل له قتل أمه وبين سكون الليل ذهب الشاب إلى غرفة أمه وانهال عليها بالضرب في كل مكان، حتى أصيبت بـ 10 طعنات في البطن و 7 طعنات متفرقة في أنحاء الجسم وفتح طولي في البطن وعندما حاولت اﻷم الاستغاثة دخل زوجها الغرفة ليشاهد زوجته غارقة في الدماء و نجله يطعنها في البطن وعند محاولة الزوج إنقاذ زوجته انهال الشاب على والده بالضرب حتى تسبب في كسر مضاعف في اليد وقطع شرايين اليد اليمنى واليسرى.
وخضعت الأم لأول عملية جراحية حيث تم استئصال الطحال كاملا وجزء من الأمعاء وتم إجراء 4 عمليات أخرى.
وعلى الفور تم إبلاغ الشرطة وتم نقل اﻷم والأب إلى مستشفى المنيا الجامعي التي قامت على الفور بإسعاف الزوجة لوقت النزيف، وعمل إجراء 6 عمليات حتى اﻵن إلا أن حالة اﻷم غير مستقرة بينما تم إجراء عملية جراحة للأب و يحتاج إلي تركيب شرايح ومسامير في اليد اليسرى .
تلقي مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا إخطارا من مأمور مركز المنيا يفيد ورود بلاغًا من مدير مستشفى المنيا العام بوصول هالة -ر "40 سنة غارقة في دمائها.
وعلى الفور انتقل رئيس مباحث مركز المنيا إلى مكان الواقعة وتبين إصابة هاله 40 سنة، وزوجها بكسور وقطع في الشرايين على يد نجلهم بسبب طالب من أمه مبلغ مالي وقدرة " 15 " ألف جنيه لكن رفضت الأم إعطاء نجلها، و نقل اﻷم والأب إلى مستشفى المنيا الجامعي التي قامت على الفور بإسعاف الزوجة لوقت النزيف، وعمل إجراء 6 عمليات.
وتم ضبط المتهم وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
واقعة ثانية، أقدم شاب على قتل والدته، باستخدام سلاح أبيض، بمحافظة الغربية وتحديدا فى المحلة الكبرى، بسبب خلافات على الميراث.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يُفيد بقيام شاب بقتل والدته في كفر البسطويسي التابع لمركز المحلة الكبرى في محافظة الغربية، وانتقل رجال المباحث إلى موقع الحادثة، واتضح أن المتهم سدد لوالدته 4 طعنات نافذة بسلاح أبيض أدت إلى وفاتها في الحال، بسبب خلاف على الميراث.
وتم ضبط المتهم، وتحرر محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة التي أحالته إلى المحاكمة.
الجريمة الثالثة، عندما أغلق الابن أبواب بيته وجلس بجوار والدته يتناول الطعام معها، وفي لحظاتٍ قليلة انقض عليها ضربًا حتى هشم رأسها، وعلى الفور غطى جثتها بالملح لمدة 4 أيام من أجل الحصول على الميراث الذي جعله كالمجنون، وذهب ليختبئ في القصب ليكشف نفسه بنفسه وتتوجه أصابع الاتهام له بسبب غيابه، لم يكتف "ر.أ" 36 عاما، بما اقترفت يداه من جرائم في حق من عكفت على تربيته وقدمت له كل شيء، وعندما قوي ساعده لم يرحم ضعفها بل قتلها واستولى على أموالها.
رسمت الابتسامة على وجوه سكان القرية، بعدما نجحت المباحث في إلقاء القبض على المتهم.
واعترف المتهم قائلا: قتلت أمي عشان كانت عايزة تحرمني من الميراث وكمان جهزت للجريمة قبل تنفيذها واشتريت شوال ملح زنة 50 كيلو، وغطيت الجثة عشان الريحة.
وكشفت التحريات، عن أن رشوان كلف صديقه بتشييع جنازة والدته، بعد هروبه من مسرح الجريمة حتى يكون في مأمن عن أعين رجال المباحث في سوهاج.
نفذ الصديق طلبات المتهم وذهب للمشاركة في تشييع جثمان الضحية بل كان بمثابة المخبر له، ينقل كل تحركات المباحث إليه ويشتري له المخدرات وكل احتياجاته اليومية من طعام وشراب وخلافه.
اقرأ أيضًا..