الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الطلاق كابوس يُهدد بدمار المجتمع.. واستشاري علاقات: يسرق عمر المرأة

الخميس 28/أكتوبر/2021 - 08:27 ص
هير نيوز

«شبح الطلاق» هو مصطلح ظهر بين النساء في الفترة الأخيرة؛ بسبب خوف الكثير منهن من الطلاق، فكل امرأة تحاول الحفاظ على منزلها وأسرتها وتربي أبنائها بشكل صحيح وسط مناخ أسري مناسب، وأحيانا قد يجعلها ذلك تشعر بالخوف الشديد من الطلاق والانفصال عن زوجها والذي يجعلها تخسر استقرار أسرتها ويهدم حياتها.

وقد يجعل ذلك الخوف الكثير من النساء ترضى بالذل والهوان أو تقبل أوضاع غير مناسبة مع زوجها، فقط بسبب خوفها من الطلاق والحفاظ على استقرار الأسرة وتربية الأبناء، أو حتى يجعلها لا تشعر بالراحة والسعادة في حياتها فالقلق والخوف هما المسيطران على مشاعرها.

وعلقت خبيرة التنمية البشرية واستشاري العلاقات الأسرية، الدكتورة ليلى محمود، على كابوس الطلاق المرعب الذي تعيشه كل امرأة في وسط عائلتها.

وقالت: «يصادفني الكثير من النساء حياتهما مستقرة تماما وزوجها شخص جيد ويعاملها بطريقة حسنة ولكنها أيضا تعيش في كابوس الخوف من الطلاق، فكل ما يشغل بالها هل هو يخونني هل يأتي في يوم من الأيام يؤذيني أو يطردني من منزلي وأترك أولادي!، فهذا التفكير السلبي يسرق من المرأة عمرها ويجعلها في ضغط طوال الوقت وخوف وقلق بدلا من أن تستمتع بحياتها».

وأضافت الدكتورة ليلى محمود: «وهناك أيضاً نساء تعيش بشكل سلبي وتكون ضعيفة الشخصية ومسلوبة الإرادة تقبل معاملة زوجها السيئة معها وخيانتها وإهانته لها وكل ذلك في سبيل أن تكون زوجته وخوفا من أن يطلقها فقط من أجل الأبناء فهذه التضحية ليست صحيحة، المرأة مخلوق حساس وله مشاعر ولا يجب أن تضحي بنفسها ومشاعرها وتعيش في ألم طوال الوقت من أجل الآخرين حتى لو كانوا أبنائها وزوجها.

وتابعت: «شبح الطلاق يهدد الكثير من النساء، ولكن يجب أن تتفائل النساء وتعرف أنها إذا اختارت من البداية زوج وأب صالح لأبنائها لا يجب أن تخاف أو تقلق بل تعيش معه بشكل مناسب وتسعد لاستقرار أسرتها وتستمتع بحياتها لا تدع الخوف يسيطر عليها ويحرمها من متع الحياة».

اقرأ أيضًا..

ads