سهير تخلع زوجها: مفجوع مش بيشبع
الثلاثاء 26/أكتوبر/2021 - 04:50 م
محمد على
سهير.ك، سيدة في نهاية العقد الثالث من العمر، تزوجت من خليل، زواج تقليدي، بعد أن تقدم لخطبتها وتوسمت فيه الرجل الشهم، الجدع الذي سيحافظ عليها وعلى بيتها، فهو مدرس بإحدى المدارس الخاصة، وميسور الحال، وأثناء فترة الخطوبة ظهر عليه حبه الشديد للطعام، لم تفكر في شيء وكانت تأخذ بالمقولة "أقرب شيء لقلب الرجل معدته"، وكانت تحاول أن تقوم بطهي أشهى الأكلات لزوجها، لإرضائه.
وخلال فترة زواجهما فوجئت بأن كل ما يريده هو الطعام فقط، إلى أن وصل به الأمر بعد إنجابهما طفلين بأنه لا يهتم تماما بإطعامهما، وإنما يأخذ الطعام منهما، ذهبت إلى أهلها وتركته، لكن الزوج شعر بقيمة زوجته وأنهى شيف ممتاز واعتاد على أكلها، فهنا اضطر أن يتنازل ويخضع لمعدته دون النظر إلى عقله أو كرامته وبالفعل توجه فرضاها فقط من أجل طعامها، لتفاجئ به يقول لها، "إحنا خلاص اتصالحنا خلى حماتي تعملنا حلة محشي من إيديها الحلوة، لم تفكر كثير رافضة العيش معه يوما آخر، تعجب الزوج، اعتقد أنها تمزح معه، لأنه أتى لمصالحتها، لكنه لم يكن يعلم أنها تريد زوج صاحب مشاعر وعواطف ويحبها وطفليها دون النظر لمعدته فقط، من هنا كانت الزوجة قد أخذت القرار بعد أن شعرت أن زوجها لم يتغير ولم ينو التغيير فى شخصيته كما أن الطبع يغلب التطبع لهذا لجأت إلى محامي أسرتها، وطبت منه إقامة دعوى خلع للتخلص من هذا الكابوس.
بالفعل أقامت الزوجة دعوى أمام محكمة أسرة زنانيري، وأمام مكتب تسوية منازعات وقفت الزوجة تسرد مأساتها مع زوجها، وأنها متزوجة معدة، بطن، فقط شخص يعيش لأجل الأكل، لدرجة أنه يخطف الأكل من طفليه، حاولت تغييره لكنه رافضا، لهذا لجأت إلى المحكمة، وتم استدعاء الزوج لسماع حكايته ومحاولة الصلح لكن الزوجة أصرت على الخلع، ورافضة كل مبررات زوجها، وبالفعل قضت المحكمة بخلعها.
هنا تنفست الزوجة الصعداء وشعرت أنها تخلصت من جبل كان يجثم على أنفاسها، وقالت: "الآن أعيش لطفلاي فقط".
اقرأ أيضًا..