"الإفتاء" توضح ثواب بناء منازل للأيتام وترميمها
الإثنين 25/أكتوبر/2021 - 02:01 م
مؤمن رمزي
كفالة اليتيم من فضائل الأعمال، واليتيم هو: من فقد أباه وصار منفردًا ضعيفًا، سواء بلغ الحلم أم لم يبلغ، وكفالته هي رعايته وتعهده بما يساعده على الإصلاح في النفس والمال، واحتواءه بالعطف والحنان الذي فقده، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: " خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه " وفي هذا دلالة على عظم أجر كافل اليتيم، وهذا اللفظ " اليتيم " يطلق على الذكر والأنثى.
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية مضمونه: ما حكم بناء المساكن للأيتام المحتاجين أو ترميمها من الصدقة الجارية؟
وأجابت الإفتاء من خلال صفحتها الرسمية " فيسبوك ": يستحب بناءُ المساكنِ للأيتامِ المحتاجين وتمليكهُم إياها أو ترميمها، وهو عملٌ طيبٌ يُثابُ عليه المرءُ في الآخرةِ، وهو من الصدقةِ الجاريةِ التي يتضاعف أجرها بعد الموت.
الإحسانِ إلى اليتيمِ
وأضافت دار الإفتاء: وقد أمرَ الحقُّ تبارك وتعالى بالإحسانِ إلى اليتيمِ والأخذِ على يديه حتى يكون عضوًا نافعًا في المجتمعِ؛ فقال تعالى: " وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى" "النساء:" وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم كفالة اليتيم سببًا في مجاورته في الجنة؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَا وَكَافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنَّةِ هكذا» وقال بأصبعيه السبابة والوسطى. رواه البخاري.
فضل كافل اليتيم
يتصف كافل اليتيم بالقلب الرحيم والفطرة الإسلامية الحسنة وهي أحد أعظم الأخلاق المحمودة ومن أعلى أبواب الخير، وتطهير لمال المسلم، وكافل اليتيم يمن الله عليه بالبركة في المال والأهل والولد، وبكفالته ساعد في الحفاظ على الأسرة من الإنحراف وسلك طريق الرذيلة، وجبر قلوب اليتامى وخفف عنهم ضعفهم.