ضربته واتهمته أنه «مبيعرفش».. زوج يُقيم دعوى نشوز ضد زوجته
الأحد 24/أكتوبر/2021 - 10:19 م
محمد على
على الرغم من أن "أحمد.أ"، لم يستمع لنصائح كل من حوله من الأقارب والأصدقاء. وقرر ألا يلتفت لمطالبة والديه له بأن يتزوج فتاة من مستواه الاجتماعي. وارتبط بمن اختارها قلبه، فإنه ندم بشدة على هذا الخطأ، متصورا أنه سيعيش معها في سعادة دائمة، بعد أن تتعود على طباعه. معها وأنه سيطبِّعها بطباعه.
الحقيقة التي يقر بها أحمد أنه فشل على مدار أربع سنوات في تحقيق هذه السعادة. وانتهى به الأمر بين أروقة المحاكم، مقيما لدعوى نشوز ضد زوجته. لأنها تعدت عليه بالضرب.
ويحكى الزوج قصته أمام مكتب تسوية المنازعات بالإسكندرية، قائلا: "أعجبتني بعد أن شاهدتها أكثر من مرة مع بعض الزملاء، جذبتني إليها بطريقة كلامها ووجها الجذاب، وجمالها الفاتن، وبالفعل تقربت منها وأخذت أتقرب من أعز صديقاتها حتى تعرفت عليها والتقيت بها على انفراد كثيرا، ودارت بيننا قصة حب على أثرها دخلت حربا ضروسا مع والدي اللذين رفضا هذه الزيجة لأسباب عديدة".
أهمها عم تقارب المستوى الإجتماعي، ولكن خطبتها، وتزوجنا سريعا وقضينا شهر عسل فى أوروبا، لم تصدق أنها تعيش فى هذا المستوى، لكنها تعايشت سريعا، وبدأت تعيش وسط أسرتنا، ولكنها كانت تعيش فى عزلة دائمة وتبعد عن والداي. وحاولت أن أقربهما لكنها كانت تبتعد، ولا أعرف السبب إلا ان والدتي تقربت منها لكنها كانت تعاملها بشكل سيء وظهر الوجه الآخر لهذه الفتاة الذي أكن أتوقع ان تكون تلك حقيقتها".
وأضاف: "بعد الزواج حاولت جاهدًا أن أجعلها تتكيف مع عائلتي لكن فشلت. فكانت شبه مقيمة في منزل أهلها. أما والدتها تقيم في منزلنا، فكنت أخشى عصبيتها المفرطة في وجود والدتها. وطلبت منها في هدوء تام أن تجلس في المنزل بمفردها وأن نزور عائلتي باستمرار للتكيف على حياتنا الجديدة، خصوصا بعد حملها. وأن تتوقف عن نسخ حياتها القديمة بكل المواقف، حتى لا ينفر أحد من أسلوبها المتدني وطريقتها غير الحضارية».
وواصل الزوج قائلا: "بدأت والدتها نشاهدها كثيرا وتساعدها على الابتعاد، هنا والدتي أخذت فى الابتعاد نظرا لأسلوبها معها كما أن حماتي كانت تتهمها بالطبقية والتعالى، لكن لأنني أنجبت طفلين كنت حريص على ألا يتم تربيتهما بعيدا عن أبويهما وبيننا حتى يخرجا أسوياء للمجتمع، لكنها كانت تغضب كثيرا وتتعصب".
وتابع: "أرادت أن أخذ لها شقة بعيدا عن أهلي، كما طلبت مني ألا أعرف أهلى مرة أخرى، وعندما عنفتها، قامت بسبي والتطاول علي، وكشرت عن وجهها الحقيقي والبيئة التي جاءت منها، وأخذت تهددني بأشقائها، تحاملت على نفسي لأجل أبنائي، فوجئت بها تنفق أموالي فى أشياء تافهة منها الملابس الكثيرة وتعطي أمها أموال طائلة".
وواصل: "علمت أنها فتحت حساب لها فى البنك وكانت توفر الأموال باسمها فى البنك، وصفتني بالبخيل. وذهبت لمنزل والدتها غاضبة. لأفاجأ في الصباح التالي أنها طالبة الطلاق للضرر.
واستكمل أحمد أمام مكتب التسوية: "عدت لأتفاهم معها وجعلها تتراجع عن هذه الدعوى، وإن كانت تريد الطلاق فكما تحب. مع أخذ كل حقوقها. لكن فوجئت بالاعتداء عليّ وضربي بمساعدة والدتها. واتهمتني بمحاولة قتلها. وذهبت لقسم الشرطة وحررت محاضر ضدهما، حتى أثبت حقي، لأني شعرت بنية غدر. ولا أعلم ما السبب وراء ذلك".
وتابع: "عندما اطلعت على محضر الطلاق للضرر، فوجئت أنها تتهمني بأنني مقصر معها في حقوقها الشرعية. مما أثار دهشتي لأنها تعلم أنني بحالة صحية جيدة. ولا أعلم سبب فعلها ذلك. كما أنني فوجئت بشكاوى كيدية أقامتها زوجتي. لتجعلني أعيش في معاناة. فتوجهت للمحكمة لأطالب بنشوزها، وإسقاط حقوقها معاقبة لها على ما فعلته".
اقرأ أيضًا..