حوادث

زوجة في دعوى طلاق: سادي ويصفني بـ«وعاء للشهوة»

السبت 23/أكتوبر/2021 - 04:37 م

محمد على

اسمها "نورا"، نحيلة الجسد، فائقة الجمال، ينادي عليها الحاجب، وبخطوات ثابتة تتجه ناحية المنصة، وتبدأ فى سرد حكايتها أمام القاضي بمحكمة الأسرة بالوايلي، نعم عشت حياتي الماضية ولدي العديد من الأحلام الوردية، كأي فتاة فى مثل عمري لكن فجأة وجدت نفسي معروضة للبيع فى منزل أهلي، وهناك تاجر وقح يشتري جسدي، من أجل إنجاب الأطفال فقط، أو بمعنى أصح كنت وعاء لشهوته فقط، دون أي حقوق ليس لدي إمكانية للقبول أو الرفض، كنت أسلمه جسدي مجبرة أن يستبيحه تارة لإشباع رغباته وتارة أخرى لكي يتلذذ بتعذيبي وضربي.

واستكملت نورا، كنت فى العشرين من العمر، عندما تقدم لي رجل قد تخطى الأربعة والأربعين عاما، طلبني للزواج وأهلى وافقوا دون عرض الأمر عليّ، من مبدأ أنه رجل كبير فى العمر، عاقل ومتزن، سوف ينتشلني من الفقر، كما أن فرص زواجي ضعيفة، لأنني تربيت بين جدران منزل أسرتي البسيطة دون الخروج أو الاختلاط، وفجأة وجدت نفسي أعيش مع وحش كاسر، لا يعرف معنى الرحمة.

وأضافت، فى الليلة الأولى استباح جسدي، بعد علقة ساخنة، كانت تلك هوايته تفريغ شهوته وفى نفس الوقت يعذبني ويضربني، تحاملت على نفسي، لكنه كان يزداد يوما بعد الآخر، حتى قررت العودة لمنزل أسرتي، لكن أهلى أهانوني، وخشوا من ردود فعل زوجي، وأعادوني لزوجي، كما أنه إزداد فى إهانتي وضربي وتعذيبي، حتى بدأت ملامح الأمومة تظهر على جسدي، اعتقدت أنه بإنجابي سيتغير، وأنجبت توأم، لكنه كان زير نساء، متعدد العلاقات وبعد إنجابي ازدادت علاقاته النسائية، وفى إحدى الليالى وبعد ضربه قالى لي أنت مجرد وعاء لتفريغ شهوتي، تزوجتك فقط لتلذذ بجسدك ولخدمتي فقط، كما اعترف بعلاقات المتشعب بالنساء، هنا بدأت أشعر أن كرامتي أهينت وعليّ أن أرفع راية العصيان، وبالفعل تركت منزله وعدت لمنزل أسرتي، وحكيت لهم ما قاله، ورفضت نصائح العودة، وقلت لهم أنني ساتصدى له بنفسي، وبالفعل أقمت دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالوايلي، وبالفعل حكمت المحكمة بطلاقي، وأخذت أقيم دعوى نفقة وغيرها من حقوقي الشرعية.

اقرأ أيضًا..