يستدرجان ضحاياهما بالجنس.. القبض على أب وابنته لسرقة رواد "فيسبوك"
الخميس 21/أكتوبر/2021 - 12:35 م
محمد على
هبة، فتاة جميلة، رقيقة المشاعر، عمرها 19 عاما، كانت تحلم بشاب هو بالنسبة لها كل الحياة، فتى أحلامها تلك التي باتت تعد الليالي والشهور كي تتزوج منه، لكن كل الذي كانت تتمناه ضاع في مهب الرياح، في يوم حضر والدها إلى البيت، حزينًا، عابس الوجه، مكتئبًا، وعندما استفسروا منه أخبرهم أن الشركة التي يعمل بها طيلة سنوات طويلة استغنت عن عدد من العمال والموظفين وهو منهم، وقع عليهم الأمر كالصاعقة، فراتب الأب كان يكفي معيشتهم والإنفاق عليهم بالكاد، فماذا يفعلون الآن؟
فكرة شيطانية
بدأ الأب يبحث عن عمل، ينزل كل يوم يمر على شركات ومصانع للبحث عن عمل لكن لم يجد شيئًا مناسبًا خاصة وأنه كبر في السن، مرت الأيام إلى أن يئس ولم يجد في النهاية سوى بيع ابنته، اصطحب ابنته في أحد الأيام إلى إحدى الشقق وعندما سألته عن سر اصطحابها فقام بنهرها وتعنيفها، بقوة وهو يقول لها، انتي دلوقتي أم إخواتك وأملنا كلنا، دخل الشقة وأعطى ابنته لرجلين في الستين من العمر، ولم تعلم ماذا تفعل، إلا أنها في النهاية رضخت لهذا الرجل، الذي نهش في جسدها، حتى فقدت أعز ما تملك كل ذلك والأب في صالة الشقة يجلس ويسمع صراخ ابنته وهي تعاني أشد الأمرين وتنادي عليه لكي ينقذها، دقائق حتى بدأت مشاعره تتحرك ودخل إلى الشقة وقبل أن تقع الفأس في الرأس لحق ابنته، واحتضنها وأبعد عنها الرجل، ثم خرج وهو يحتضن ابنته ويعتذر لها، وهنا عاد الأب إلى شقته وابنته دخلت إلى حجرتها، وفي المساء جلست الابنة مع والدها، وتحدثت معه ان لديها فكرة بدلا من أن تبيع شرفها وهي سرقة الأثرياء والهواتف المحمولة، باستقطابهم من على مواقع التواصل الاجتماعي، بزعم قضاء وقت ممتع.
طريق الشر
وبالفعل كان الشاب يأتي على أنه سيقضي وقتًا جميلًا مع الفتاة التي تعرض بضاعتها من ملابس وأحذية وبطريقة مثيرة تجذب الزبون وتتفق معه، وعند حضوره وفي وقت معين يدخل الأب على ابنته وكلاهما في وضع مثير ومحرج، يحاول الأب إبلاغ الشرطة تكون الفتاة أخفت تليفون الشاب وتطلب منه الهرب، ليسرع الزبون تاركًا أمواله وهاتفه ليحصل الأب وابنته على متعلقاته، إلى أن تم إبلاغ الشرطة، وألقت مباحث الدقهلية القبض على المتهم وابنته واعترفا أنهما ارتكبا 3 وقائع، وتم ضبطهما وتولت النيابة التحقيق وقررت إحالتهما إلى محاكمة وأصدرت المحكمة حكمها بسجنهما 3 سنوات.