بعد كثرة ضحايا سائقي أوبر.. كيف يتحقق الأمان في سيارات النقل الذكي؟
بـ20 طعنة.. "إيمان" تقتل زوجها بمساعدة عشيقها في غرفة نومه
الأحد 17/أكتوبر/2021 - 01:53 م
محمد على
ظنت أنه سيكون الزوج المناسب لكنها فوجئت بعد شهر واحد من الزواج يهملها ولا ينشغل بشيء سوى بعمله وورشته فقط، أما هي فكانت مجرد أداة في المنزل، تقوم بواجباتها المنزلية في المنزل فقط، مرت الشهور الأولى وشعرت إيمان بأعراض الحمل وبمجرد أن علم الزوج فرح وبدأ يتغير في معاملته لها، حتى أنجبت طفلها والذي ملأ عليهما المنزل الصغير بهجة وسعادة، لكنه سرعان ما عاد إلى سابق عهده وزاد الأمر بقيامه بضربها وإهانتها سنوات وهو على هذا الحال، أنجبت فيها طفلتها الثانية حتى جاء اليوم عندما اعترضت إيمان على بعض تصرفاته ليقوم بتلقينها علقة ساخنة.
زواج عرفي
أخذت إيمان على إثرها طفليها وتركت منزل الزوجية وأخذت تسير فى الشوارع؛ لأنها كانت تعلم أنها إذا لجأت إلى أسرتها سوف يعيدونها له، ذهبت إيمان إلى كورنيش النيل، وأثناء سيرها فوجئت باحد الشباب يقطع سيرها ويقوم بمعاكستها وفي تلك اللحظة ظهر شاب آخر دافع عنها وقام بتوصيلها إلى موقف السيارات وتبادل الاثنان أرقام الهواتف، شعرت إيمان لأول مرة بالحب وفور وصولها إلى منزلها تحدثت إلى ذلك الشاب وأخبرته أنها مطلقة، وبدأت علاقتهما تتطور شيئا فشيئا، حتى طلب منها الزواج، إلا أنها رفضت مبررة أن أهل زوجها إذا علموا بخبر زواجها سيقومون بأخذ طفليها منها ليستقر الاثنان على الزواج عرفيا، تزوجته عرفيا وكانت تذهب بمقابلته في شقته حتى شك زوجها فب أمرها وضربها ومنعها من الخروج، وهنا قررت أن تروي لحبيبها حقيقة زواجها، ليفقد العشيق أعصابه وأخذ ينهرها ويتهمها بالخداع لكنها انهارت في البكاء وهي تتوسل له ألا يتركها لأنها تحبه، ولأنه كان يحبها لن يستطيع أن يتركها وقرر الاثنان في خطة شيطانية الخلاص من الزوج واتفق الاثنان على التخلص من الزواج فجرا.
يوم الجريمة
الساعة الخامسة فجرا وبعد غرق الزوج في نوم عميق، اتصلت إيمان بعشيقها، والذي جاء بصحبة صديقه الذي كان يمتلك تروسيكلًا وصعد العشيق إلى شقة إيمان وأدخلته غرفة زوجها وحاول خنقه بوسادة واستيقظ الزوج وقاوم المتهم وطلب من عشيقته شل حركة زوجها بالجلوس على قدمه لكن المجني عليه تمكن من الإفلات وهرب لكن المتهم طعنه بالسكين أكثر من 20 طعنة وسقط غارقا في دمائه، بعدها تخلص العشيق من آثار الدماء وبمساعدة إيمان لف الزوج في بطانية ثم أحضرت بطانية وتمكن عشيقها بالنزول به وحمل جثته على تروسكيل صديقه وألقى بالجثة في أرض صحراء، وتم القبض على المتهمة، التي اعترفت بارتكابها الواقعة بسبب تعدي زوجها عليها بالضرب، قائلة في التحقيقات: كان يضربني ويشتمني أمام الناس واتفقت مع عشيقي على قتله"، وقررت النيابة إحالتهما إلى محكمة الجنايات.
