الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أحدها أصاب الزعيم بالندم.. السينما تحول كبار النجوم إلى «فرافير»

الأحد 17/أكتوبر/2021 - 05:01 م
هير نيوز

لجأت بعض الأعمال السينمائية على إظهار الرجال العاملين ببعض المهن النسائية، بشكل كوميدي يعتمد على التضاد بين رجولتهم وأسلوبهم في الكلام والحركة، وهو ما وصفه البعض بأن السينما تظهر أصحاب هذه المهن "فرافير".


ومن أشهر الأعمال التي لجأ صناع السينما إلى إظهار العاملين فيها بهذا الشكل: مصممي الأزياء، ومدربي الرقص، ومساعد الراقصة، والكوافير، فمن هم النجوم الذين برعوا في تجسيد هذه الشخصيات؟

فيلم "أيظن"، من الأعمال التي تعرضت لهذا النوع من الشخصيات، فأثناء البحث عن جميلة ابنة سيد فوزي أبو غالي، دخلوا بالخطأ إحدى شقق الدعارة، ليظهر فيها صبي القوادة بأسلوبه النسائي، بحركات جسده الأنثوية، وضحكاته العالية، وبرع في تقديم هذا الدور الممثل عمرو عبد العزيز.

وبكل براعة تمكن الفنان الراحل فؤاد خليل، من أداء دور "الفرفور طاروطة"، في فيلم "البيضة والحجر"، وهو كوافير حريمي، كان ينقل لبطل العمل أسرار حياة الزبائن، اللاتي كان يجلبهن إليه ليساعده في النصب عليهن.

ومما قد يخفى على البعض، أن أول أدوار زعيم الكوميديا عادل إمام، الذي أبدى ندمه على تقديمه، هو دور "صبي العالمة" للراقصة جليلة، في فيلم "سيد درويش"، وكان لموهبة عادل إمام دور بارز في إتقان هذه الشخصية.

وتمكن الفنان نجاح الموجي من تجسيد هذا الدور ببراعة أيضا، في "فيلم شوارع من نار"، بشخصية "قرني"، وكان بالفعل قوادا، وتظهر عليه صفات الأنوثة من تحركاته وأسلوب كلامه، وكذلك هناك الفنان حاتم ذو الفقار، الذي أدى دور توتو في فيلم "مسجل خطر"، قوادا وتمكن كغيره من الفنانين من إتقان الدور ببراعة.

اقرأ أيضا..
ولعل الفنان فاروق فلوكس، من أبرز من نجحوا في أداء أدوار كهذه، بكل براعة، وأكثر من عمل، مثل شخصية شفيق ترتر في فيلم "الراقصة والسياسي".


ads